ما هو الوضع في لبنان الآن 2024 هل بدأت الحرب أم لا؟

يشهد لبنان تصعيداً عسكرياً خطيراً في جنوب البلاد نتيجة تصاعد التوتر بين حزب الله وإسرائيل، وعلى الرغم من ازدياد الغارات الجوية الإسرائيلية على مواقع حزب الله وتعرّض الحدود الجنوبية للقصف الصاروخي والقصف المتبادل، إلا أن الوضع لم يتدهور بعد إلى حرب شاملة، وكما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فإن إسرائيل تحاول “تغيير التوازن الأمني” من خلال تكثيف الضربات الجوية، أما حزب الله، من ناحية أخرى، فهو مستعد للرد بشكل محدود، وسط تكهنات حول قدرته على تحمل الضغط المتزايد.

ومع ذلك، لا يزال الوضع معقداً، حيث يلجأ كل طرف إلى التصعيد لكسب النفوذ الدبلوماسي، والمنطقة على حافة الانفجار، فالحرب ليست مؤكدة بعد، لكن احتمالاتها تزداد إذا استمر التصعيد. ^[1]

الوضع في لبنان في عام 2024 متوتر للغاية، فقد أدت الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة إلى مقتل المئات من الأشخاص وجرح الآلاف ونزوح أعداد كبيرة من السكان من المناطق الجنوبية، وتعتبر إسرائيل هذه العمليات “ضربات استباقية” لتجنب تهديد محتمل من حزب الله، في حين وصفها لبنان وبعض الدول الأخرى بأنها “عدوان همجي”، وقد أثار العنف المتصاعد المخاوف من اندلاع حرب شاملة، بما في ذلك الاجتياح البري، ولكن وفقاً للتقارير، يركز الجيش الإسرائيلي الآن على الهجمات الجوية.

وقد حذر الأمين العام للأمم المتحدة من أن لبنان يتحول إلى منطقة حرب على غرار غزة، في حين أدانت العديد من الدول والمنظمات الغارات الجوية، ودعت إلى وقف فوري للتصعيد.