عاجل الف مبروك واخيرا قرار مواليد 80 و81 82 التفاصيل في أول كومنت

هل تذكر تلك الجلسات العائلية اللي كانت تبدأ بجملة:
“سمعتوا القرار الجديد؟ شكله هالمرة جدي…”
ثم تنتهي بالإحباط المعتاد؟
مو غريب، لأنك – مثل آلاف غيرك – كنت تستنى هذا القرار من أكتر من 10 أو حتى 20 سنة!
وفي كل مرة كان الحلم يتأجل، والواقع يفرض نفسه:
“مشمول؟ لا، يمكن بعدين…”
“فيه لجنة تراجع، تابعونا الأسبوع الجاي…”
“قرار تحت الدراسة…”
وتمر السنين.
لكن اللي صار هالمرة غير كل اللي فات.
مين المعني؟
إذا كنت من مواليد 1980 أو 1981 أو 1982، أو حتى من جيل التسعينات اللي تعب من كثر ما حسّ إنه منسي، فالموضوع هذا يخصك، ويمكن يقلب وضعك القانوني أو المعيشي أو الوظيفي بشكل ما كنت تتوقعه أبدًا.
ناس كبرت وتعلمت وتوظفت وتزوجت في البلد، بس كانت تعيش شعور “المُعلّق”… لا هي من الداخل، ولا إلها فرصة تطلع للخارج.
بس القرار الأخير – اللي طلع رسميًا – كسر هذا الجمود.
مو مجرد إشاعة، ولا تسريب… وثيقة، ونص واضح، وآلية تنفيذ لأول مرة تنزل على أرض الواقع.
ليش القرار مهم؟
لأنه يتناول بشكل مباشر قضية كانت دائمًا “حساسة”، ولفترة طويلة تم التعامل معاها بالتصريحات العامة فقط، بدون خطوات عملية.
- لأنه لأول مرة فيه فئة من الناس، تحديدًا مواليد 80، 81، 82، يُذكروا بالاسم ويُدرجوا في قائمة القرارات الرسمية.
- لأنه مش بس اعتراف بوجودهم… بل إشارة واضحة إلى أنهم أصبحوا “أولوية”.
- لأنه يفتح باب أوسع للمواليد اللي بعدهم… من مواليد 83 حتى أواخر التسعينات.
ليش الآن؟
تغيرات كثيرة صارت بالبلد والمنطقة، وفيه إعادة تقييم للملفات العالقة، والقرار الأخير جزء من سلسلة خطوات شاملة لإعادة ترتيب الوضع السكاني والقانوني والاجتماعي لفئات كانت تعاني من التهميش.
ولأن الناس وصلت حد الانفجار من طول الانتظار، القرار جاء الآن كتأكيد إنه “فيه أمل”، وإن كل شي تأجل زمان، صار اليوم واقع.
شو تعمل؟
إذا أنت أو حدا من أهلك أو أصحابك من مواليد الثمانينات أو التسعينات – وخاصة 1980 – 1982 – لازم تعرف:
- هل اسمك مشمول؟
- هل القرار يعنيك مباشرة؟
- شو لازم تعمل لتستفيد؟
- وهل هذا القرار هو البداية فقط لقرارات أكبر؟
مش بس كلام… تفاصيل ملموسة وامتيازات حقيقية!
القرار الجديد مش بس اعتراف رمزي بهالجيل، بل فيه خطوات عملية بدأ تنفيذها فعلًا، من أبرزها:
- فتح ملفات الضمان الاجتماعي والتأمينات لمواليد 1980، 1981، و1982، وباقي اللثمينين مع مواليد التسعينات وتمكينهم من الاستفادة من سنوات العمل السابقة بشكل رسمي.
- إمكانية ربط سجلهم المدني بالأنظمة الرسمية، مما يسمح لهم بالتسجيل في أنظمة التأمين الصحي، والحصول على بعض الامتيازات التي كانت محجوبة عنهم سابقًا.
- الحديث عن إدراج أسمائهم في قواعد بيانات المؤسسات الحكومية، ما يعني تسهيل المعاملات، وفرص أفضل للاستقرار القانوني والاجتماعي.
- وفي بعض الحالات، بدأت بالفعل إجراءات فتح ملفات لمعاملات الجنسية أو الإقامة الدائمة، خصوصًا لمن يملكون سجلات دراسية أو عقود عمل قديمة داخل البلد.
هاي التفاصيل ما كانت تصير قبل، ووجودها اليوم هو أكبر دليل إن القرار مش مجرّد خبر… بل خطوة أولى نحو تغيير جذري لطالما استنّاه هالجيل.
تعليقات