ساعة الصفر دقّت في عيد الأضحى 2025… ليلى عبد اللطيف تُصعق الجميع

ساعة الصفر دقّت في عيد الأضحى 2025… ليلى عبد اللطيف تُصعق الجميع

في كل سنة، ومع اقتراب المناسبات الرسمية، يتجدد الحديث عن التوقعات المستقبلية التي تُطلقها شخصيات إعلامية مثيرة للجدل،  ومن أهم هذه الشخصيات هي ليلى عبد اللطيف، التي اعتاد الجمهور على تصريحاتها القوية وتكهناتها التي تصيب في بعض الأحيان، وتثير العاصفة أحيانًا أخرى.

لكن هذا العام، 2025، ظهر بشكل مختلف كليًا.

حيث جاءت توقعاتها قبل عيد الأضحى بوقت قليل، ومعها حملت رسالة غير واضحة، وتلميحات وصفتها وسائل الإعلام بأنها “الأخطر” منذ أعوام، فيما أعادت مواقع التواصل تداول مقاطعها المختلفة على نطاق واسع جدًا، وسط تفاعل كبير، وتساؤلات بالجملة:

ما الذي تقصده بعبارة: “ساعة الصفر دقّت… والحدث سيغيّر الحسابات في العالم العربي”؟

من هي ليلى عبد اللطيف

ليلى عبد اللطيف لبنانية الأصل، عُرفت بإطلالاتها الموسمية على القنوات اللبنانية والخليجية المختلفة، وغالبًا ما تُطلق توقعات تخص العديد من الأوضاع السياسية، الاقتصادية، الأمنية، وحتى المناخية. ورغم أنها لا تطرح نفسها على أنها “عرافة” بالمعنى التقليدي، إلا أن طريقة عرضها للتوقعات، وثقتها بتفاصيلها، جعلت اسمها لامعًا بين مؤيديها وخصومها على حد سواء.

تستند ليلى عبد اللطيف دائمًا إلى ما تسميه “الحدس” أو “رؤية مبنية على تحليلها للأحداث”، وقد أصابت في بعض التوقعات مثل انفجار بيروت، أحداث السودان، وصعود بعض الشخصيات السياسية.

توقعات ليلى عبد اللطيف 2025

في إحدى المقابلات التي نُشرت مؤخرًا على منصة شهيرة، ظهرت ليلى عبد اللطيف بهدوئها المعهود، لكنها نطقت بجملة جعلت الجمهور يلتفت:

“عيد الأضحى هذا العام لن يكون عاديًا… ساعة الصفر دقّت، والحدث سيكون صاعقًا في إحدى الدول العربية”

هنا بدأت التكهنات:

  • هل تقصد عملًا عسكريًا؟
  • أم انهيارًا اقتصاديًا؟
  • أم ربما حدثًا طبيعيًا مدمّرًا؟

مواقع إخبارية ضخّت المزيد من التساؤلات، دون أن تجد إجابة واضحة. فيما تساءل البعض: هل هذا تهويل إعلامي؟ أم أن عبد اللطيف تعرف شيئًا لا يعرفه غيرها؟

هل التوقعات واقع

الخبراء النفسيون يرون أن مثل هذه التوقعات قد تلعب على وتر القلق الجماعي، وخصوصًا في مناطق تعيش اضطرابات سياسية أو اقتصادية. إذ يميل الناس لسماع أي شيء يمنحهم بعضاً من الشعور بأن هناك من “يعرف ما سيحدث”، حتى لو لم يكن ذلك مبنيًا على أسس علمية أو معلومات استخباراتية.

كما أن “ساعة الصفر” مصطلح يوظَّف إعلاميًا لإحداث هزّة ذهنية، حتى لو لم يكن المقصود منها سوى تحفيز الخيال الجماعي.

لماذا عيد الأضحى تحديدًا؟

عيد الأضحى يحمل أبعادًا دينية واجتماعية وسياسية في جميع العالم الإسلامي. حيث غالبًا ما ترتبط الأعياد بقرارات أو تحركات كبيرة، سواء على مستوى الحكومات أو الشعوب. من هنا، فإن توقيت إطلاق التوقعات قبل العيد يرفع من زخم التفاعل معها، ويزيد من شعور الناس بأنها “مربوطة” بوقت حساس.

كيف يتفاعل الناس؟

الشارع انقسم كعادته لعدة فئات:

  • البعض اعتبر التصريحات مبنية على معطيات حقيقية “لا يمكن قولها علنًا”.
  • آخرون رأوا فيها مجرد محاولة لكسب الترند وجذب المتابعين.
  • فئة ثالثة قررت “الانتظار والترقب” إلى أن يحين وقت عيد الأضحى… لعل شيئًا ما يحدث فعلاً.

ما الذي قصدته ليلى عبد اللطيف بعبارة “ساعة الصفر”؟

في نهاية المقابلة، وبعد جدال طويل جدًا، قالت عبد اللطيف بشكل غريب:

“ما سيحدث في عيد الأضحى هو أمر إيجابي رغم الصدمة… وسيكون نقطة تحوّل في مستقبل دولة عربية كبيرة.”

وبعد ضغط من المذيع، أوضحت:

“لن أقول إن ما سيحدث هو كارثة، بل هو تحوّل مفاجئ سيغيّر مصير دولة إلى الأفضل… رغم أنه سيبدأ بشكل صادم.”

وبالتالي، فإن “ساعة الصفر” التي أشارت عنها ترمز إلى بداية مرحلة جديدة، تبدأ بحدث كبير ومفاجئ، لكنه إيجابي في النهاية، على عكس ما توقع البعض من سيناريوهات سوداء.