الأضاحي وصلت لهالسعر؟! الأسعار قلبت كل التوقّعات!

في كل سنة، ومع اقتراب عيد الأضحى، تبدأ تنتشر الأحاديث بين الأصدقاء والعائلة والجميع، وتنتشر التساؤلات نفسها: كم أصبح سعر الأضاحي؟ وين نشتري؟ هل الأسعار ارتفعت أم انخفضت؟ ولا في أمل نلحق أضحية بسعر معقول؟

الأسواق في هذا الوقت تتحرك، والناس تراقب…
الجميع ينتظر، البعض يتفاجأ، والبعض الآخر يبدأ بمقارنة الأسعار قبل أسابيع من العيد وقبل أعوام.
صفحات التواصل تمتلئ بعروض وأسعار لجميع أنواع الأضاحي، لكن وسط كل هذه الضجة، هناك شيء غريب حدث هذه السنة.
الكل يتكلم عن “الفرق الكبير جدًا” عن السنة الماضية، البعض يقول إن الأسعار نزلت، وآخرون يؤكدون إنها ارتفعت بشكل غير مسبوق أبدًا!

لكن قبل ما نحكي بالأرقام… خلونا نرجع شوية للخلف.

الأضحية مش بس شعيرة دينية، هي عادة متجذرة في بيوت كتير، ومظهر من مظاهر الكرم والتقرب لله عز وجل.
الفرحة ما بتكون بس بالذبح، بل بالتجهيز، وبلمة العيلة، وبالمشاركة مع الجيران ومساعدة المحتاجين.

لكن بكل سنة، وبالذات بالفترة الأخيرة، صار في عنصر جديد يتحكم بالمشهد وهو: الأسعار.

وبين تأثيرات عالمية مستجدة مثل ارتفاع كلفة الأعلاف، وتكاليف النقل المختلفة، وتغيرات أسعار الدولار، صار المواطن محتار:
هل يضحي؟
ولا ينتظر؟
ولا يشترك مع غيره بأضحية جماعية؟

والأغرب من هيك… إن الأرقام هالسنة كانت بالفعل صادمة وغير متوقعة!

في دول معينة، كان في شح بالعروض وقلّة بالمواشي المعروضة، وفي دول تانية، وفرة غريبة خفّضت الأسعار بشكل مفاجئ.
المزارع الصغيرة تأثرت، والتجار الكبار حاولوا يعوضوا، والمستهلك وقع بين المطرقة والسندان!

الناس بدأوا يسألوا:
ليش كل هذا الغلا؟
وين المشكلة؟
وهل ننتظر لآخر لحظة؟ ولا نشتري هلق؟

والآن… بعد ما حكينا بكل الزوايا، وغطّينا الجو العام في أغلب الأسواق…

أسعار الأضاحي في الدول العربية

فيما يلي الأسعار التقريبية للأضاحي في مختلف الدول العربية:

الإجابة

نعم، الأسعار هالسنة قلبت كل التوقّعات!
في بعض المناطق، ارتفعت بنسبة كبيرة وصلت لـحد 30٪ عن العام الماضي، خصوصًا في المواشي المحلية.
بينما في مناطق أخرى، وبسبب الاستيراد الواسع أو الدعم الحكومي، انخفضت بنسبة 10-15٪.

يعني ببساطة، ما في قاعدة ثابتة!
المفاجأة الكبرى: الاختلاف الجنوني بين دولة وأخرى، وحتى بين محافظة وأخرى داخل الدولة نفسها.

نصيحة أخيرة؟
راقب السوق المحلي، قارن الأسعار، لا تستعجل…
لكن لا تنتظر لآخر لحظة، لأنه غالبًا السعر “المنخفض” ما رح يطوّل!