تحذير من أعراض منتشرة: دوخة مفاجئة وتنميل وخمول

تحذير من أعراض منتشرة: دوخة مفاجئة وتنميل وخمول

في كل صباح، ننهض على صوت منبه مزعج، نفتح أعيننا ببطء وثقل، نُحاول التغلّب على ثقل في الرأس وكسل في الأطراف وخمول غير مبرر، لنبدأ يومًا جديدًا. البعض يشعر وكأن جسمه “لا يستجيب”، والبعض الآخر يشعر بدوار خفيف عند الوقوف، أو بتنميل غريب في أصابعه لا يعرف سببه. “ربما لم أنم جيدًا”، يقولها أغلب الناس لأنفسهم، في محاولة لتبرير تلك الأعراض المتكررة: دوخة، خمول، وتنميل.

قد تمضي الأيام، وتبقى هذه الشكوى موجودة، وربما تزداد مع الوقت. “يمكن من الضغط”، أو “نقص فيتامين”، وربما “عيني تؤلمني بسبب الهاتف”، تبريرات يومية نقولها أو نسمعها من حولنا. لكن المثير للقلق أن هذه الأعراض تتكرر الآن لدى الكثير من الناس، وبشكل متزايد. ليس فقط لدى كبار السن، بل لدى الشباب، بل وحتى الأطفال أحيانًا.

فلنتأمل قليلًا ما يلي:

  • لماذا بات الخمول جزءًا من حياة كثيرين رغم ساعات النوم الطويلة؟
  • ولماذا يشعر البعض بدوخة بعد كل مجهود صغير؟
  • لماذا يظهر التنميل في الأطراف بلا سابق إنذار؟
  • وهل يعقل أن تكون أجسامنا تُنذِرنا بشيء لا نعرفه؟

الأمر أصبح ظاهرة. على وسائل التواصل الاجتماعي، في المكاتب، في المدارس، وحتى في العيادات الطبية، تتكرّر هذه الشكاوى. الغريب أن الكثيرين لا يأخذونها على محمل الجد، ربما لأنها تبدو “عادية”، أو لأنها تظهر وتختفي. ولكن هل نحن متأكدون فعلًا من أنها مجرد إرهاق؟ أم أن هناك شيئًا آخر في الخلفية… أكثر خطورة؟

إن أجسادنا أذكى مما نعتقد. عندما تبدأ في إرسال إشارات متكررة مثل هذه، فهي لا تفعل ذلك عبثًا. فالإرهاق الحاد، والدوخة المتكررة، والشعور بالتنميل في اليدين أو القدمين، قد تكون إشارات مبكرة على مشكلة داخلية لا تظهر بوضوح في بدايتها.

لتعرف لماذا يحذ معك ذلك اطلع على الإجابة في الصفحة التالي: