أخطر 3 تصرفات بنعملها بالعيد من غير ما نعرف إنها بتدمر صحتنا!

العيد مناسبة ينتظرها الناس بشغف لما تحمله من أجواء الفرح واللمة العائلية وتبادل التهاني وتناول الأطعمة الشهية، لكنه في كثير من الأحيان يتحول من وقت للبهجة إلى فترة تليها متاعب صحية غير متوقعة. يعود ذلك إلى بعض التصرفات التي نمارسها باعتبارها عادات مألوفة وطبيعية، لكنها في الحقيقة تترك آثارًا سلبية عميقة على الجسم والصحة العامة. فالمشكلة لا تكمن في الفرحة ولا في الأكل بحد ذاته، بل في تفاصيل صغيرة نغفل عنها ونتعامل معها ببساطة، بينما تحمل في طياتها أضرارًا تمتد لأيام وربما أسابيع بعد انتهاء العيد.

يشكو كثيرون من شعور بالخمول والتعب والانتفاخ والصداع في الأيام التي تلي العيد مباشرة، ويعتقدون أن هذه الأعراض أمر طبيعي بعد موسم احتفال طويل، بينما الواقع أنها إشارات على خلل سبّبته سلوكيات خاطئة لم ننتبه إليها. من أبرز هذه السلوكيات الإفراط في تناول الطعام، خصوصًا اللحوم الدسمة والحلويات، إذ نجد أنفسنا نأكل من كل مائدة نزورها دون أي توازن أو تنظيم، ظنًا أن العيد مناسبة لا يجب أن تُقيّد بأي حدود. غير أن الجسم لا يستطيع التعامل مع هذه الكمية المفاجئة من الطعام، خاصة إذا كنا قد اعتدنا على الصيام أو على نمط غذائي منتظم من قبل. وحينها يُصاب الجهاز الهضمي بالإرهاق، ويعاني الكبد من ضغط كبير للتعامل مع الدهون والسكريات.

ومن العادات المؤذية أيضًا التي تتكرر خلال العيد، اختلال مواعيد النوم، إذ ينقلب الليل نهارًا وتصبح السهرات الطويلة أمرًا يوميًا، مما يُحدث اضطرابًا في الساعة البيولوجية للجسم. هذا الاضطراب ينعكس على التركيز والمزاج والمناعة، ويجعل الجسم أكثر عرضة للتعب والإرهاق. لا يشعر كثيرون بخطورة الأمر إلا بعد يومين أو ثلاثة من العيد، عندما تظهر أعراض مثل الصداع الدائم والتوتر والكسل، دون أن يربطوا ذلك بنقص النوم وجودته.

وهناك سلوك ثالث يُغفل تمامًا وهو عدم شرب كميات كافية من الماء خلال العيد. فبين زيارات الأقارب وكثرة المشروبات الأخرى كالغازية والقهوة، ننسى حاجة الجسم الأساسية للماء. هذا النقص يسبب الجفاف الخفي، الذي يؤدي بدوره إلى دوار وصداع وشعور عام بالإرهاق. ومع أن هذه الأعراض شائعة جدًا، إلا أن قلة من الناس تدرك أن السبب قد يكون ببساطة تجاهل شرب الماء بشكل كافٍ ومنتظم.

لكن، ما هي التصرفات الثلاثة الأخطر التي تُهدد صحتنا خلال العيد؟ الجواب في الصفحة التالية…