أغلى من سبائك الذهب… بذور طبيعية تُعيد النضارة لبشرتك خلال دقائق

إلى جانب محتواها من أحماض أوميغا-3، تحتوي بذور الكتان على مركبات نباتية تُعرف بالـ”ليغنانات”، وهي من مضادات الأكسدة الطبيعية التي تلعب دورًا مهمًا في حماية خلايا البشرة من التلف. تعمل هذه المركبات على تحييد الجذور الحرة الناتجة عن التلوث البيئي والتعرض للشمس والإجهاد، مما يساعد في تأخير ظهور التجاعيد والبقع الداكنة.
تُعد مضادات الأكسدة من العناصر الأساسية للحفاظ على شباب البشرة، إذ تعمل على تعزيز تجدد الخلايا وحماية الحمض النووي داخلها. وعند استخدام بذور الكتان ضمن نظام غذائي منتظم، أو إدخال زيتها في وصفات العناية الموضعية، فإن نتائجها تبدأ بالظهور تدريجيًا، خاصةً فيما يتعلق بتجانس لون البشرة واستعادة إشراقها الطبيعي.
توصي العديد من الدراسات الحديثة بإدخال بذور الكتان ضمن الأنظمة الصحية، سواء عن طريق طحنها وإضافتها إلى الوجبات، أو باستخدام زيتها النقي ضمن روتين العناية بالبشرة. إذ أثبتت هذه الطرق فعاليتها في تقوية بنية الجلد، وزيادة مقاومته للعوامل الخارجية التي تسبب التلف والترهل، فضلًا عن دورها في ترميم المناطق المتضررة وتحسين مرونة البشرة.
وفي ضوء هذه المعطيات، تؤكد التجارب أن استخدام ملعقتين فقط من بذور الكتان المطحونة بانتظام، سواء ضمن الطعام أو كمكوّن في وصفة موضعية، يمكن أن يساهم بوضوح في إعادة إحياء نضارة البشرة خلال فترة وجيزة لا تتجاوز خمس دقائق من التطبيق الظاهري، خاصة عند استخدامها كقناع مباشر على الوجه.
تعليقات