ليلة واحدة غيّرت كل شيء بينهما… والسبب كلمة نطقتها دون قصد

العلاقات الإنسانية تبنى على الثقة والمودة ولكنها أيضًا هشّة للغاية أمام كلمة أو موقف بسيط قد يبدو عابرًا لكنه يفتح بابًا من الشك أو الجرح لا يُغلق بسهولة وهذا تمامًا ما حدث بين زوجين عاشا معًا سنوات من الاستقرار والوئام كان كل شيء يسير على ما يرام وكانت الحياة بينهما هادئة مليئة بالتفاهم والضحك والتفاصيل الصغيرة التي تمنح القلب طمأنينة نادرة لكن تلك الليلة كانت كافية لتقلب كل شيء رأسًا على عقب

لم تكن ليلة مختلفة عن سابقاتها في تفاصيلها فقد تناولا العشاء معًا كالمعتاد وجلسا يتحدثان عن يومهما بهدوء ثم بدأت تلك الجملة التي نطقتها الزوجة على نحو عفوي تخرج من فمها دون أن تدرك ما يمكن أن تفعله هذه الكلمة بزوجها الذي كان يحمل بداخل نفسه بعض الخوف وبعض الضعف وبعض الحنين كل ما قالته كان من دون نية للإساءة ولا حتى لإثارة التوتر لكنها كانت تحمل في معناها ألمًا قديمًا لم ينسَه الرجل بعد

تغيّرت ملامح الزوج فجأة وساد صمت ثقيل في الغرفة لم تفهم هي في البداية ماذا حدث ظنت أنه مجرد لحظة انزعاج عابرة أو ربما ضيق من أمر آخر لكنه ظل صامتًا طوال الليل وذهب إلى عمله صباحًا دون وداع ولم يرسل رسائل كعادته ولم يرد على اتصالاتها كما اعتاد أن يفعل الأمر الذي بدأ يُشعرها بالقلق والريبة وفي داخلها كانت تكرر السؤال ذاته ماذا قلت؟ ما الذي أغضبه هكذا فجأة؟

في الصفحة التالية سنكشف ما هي الكلمة التي قالتها الزوجة دون قصد وجعلت زوجها يغلق قلبه فجأة ويعيد حساباته في العلاقة ولماذا لم يستطع تجاوزها رغم محاولتها للاعتذار والتوضيح…