زوجها يحبها… لكنه لا يطيق النوم بجانبها! اكتشف السر

زوجها يحبها… لكنه لا يطيق النوم بجانبها! اكتشف السر

عندما يجمع الزواج بين الحب والتفاهم، يتوقع الجميع أن تكون العلاقة بين الزوجين مثالية في كل تفاصيلها، بما في ذلك أكثر اللحظات خصوصية كالنوم المشترك. لكن ما حدث مع “نهى” و”حسام” خالف كل هذه التوقعات. رغم الحب الكبير الذي يكنّه لها، إلا أن “حسام” كان يتهرب دومًا من مشاركتها سرير النوم. في البداية، كانت “نهى” تظن أنه مرهق أو يفضل النوم مبكرًا وحده، لكنها مع الوقت لاحظت أنه لا ينام بجانبها إطلاقًا، حتى في الليالي العادية التي يجتمع فيها الزوجان على طاولة العشاء بابتسامات دافئة وحديث خفيف.

بدأت الشكوك تتسلل إلى قلبها، فهل يعاني زوجها من مشكلة صحية أو نفسية؟ هل هناك ما يزعجه منها دون أن يصارحها؟ أسئلة كثيرة داهمت تفكيرها ليلًا ونهارًا، خاصة وأن علاقتهم في كل ما عدا ذلك تسير بهدوء ومحبة. لا مشاكل كبيرة، لا برود ظاهر، بل على العكس، كان “حسام” يظهر اهتمامًا دائمًا بها، يهديها بين الحين والآخر كلمات حب، ويصغي لها باهتمام حين تتحدث، إلا أن لياليهما كانت تنتهي دائمًا بأن يغادر غرفتهما إلى غرفة الضيوف بحجة العمل أو الأرق.

في أحد الأيام قررت “نهى” أن تواجهه بلطف، انتظرت اللحظة المناسبة، وعندما جلسا في هدوء يتناولان الشاي، قالت له: “هل بإمكاني سؤالك عن شيء يزعجني منذ فترة؟”. رد بابتسامة: “طبعًا يا حبيبتي، اسألي”. أخبرته بأنها تشعر بالحزن لأنه لا ينام بجانبها، وأرادت أن تعرف إن كان السبب فيها أم في أمر آخر. تفاجأ “حسام” بالسؤال، تردد قليلًا، ثم قال: “أنت تعرفين كم أحبك… لكن هناك شيء بسيط لم أتمكن من التحدث عنه من قبل”.

عند هذه النقطة، بدأت خفقات قلب “نهى” تتسارع. شعرت أن شيئًا كبيرًا يُقال الآن، لكنها تماسكت وانتظرت. تردد “حسام” لثوانٍ أخرى، ثم قال جملة غيّرت كل شيء بالنسبة لها، وكان وقعها أكبر مما توقعت، ليس لأنها مهينة أو جارحة، بل لأنها غريبة وغير متوقعة إطلاقًا.

تابع قراءة الصفحة الثانية لتكتشف ما الذي قاله لها وجعلها تندهش بشدة
الإجابة كاملة في الصفحة الثانية بخط بولد في النهاية…..