زوجها يحبها… لكنه لا يطيق النوم بجانبها! اكتشف السر

زوجها يحبها… لكنه لا يطيق النوم بجانبها! اكتشف السر

قال “حسام”: “أنا لا أستطيع النوم بجانبك… لأنك تصدرين صوتًا خافتًا غريبًا أثناء النوم، يجعلني أستيقظ طوال الليل ولا أستطيع العودة للنوم بعدها”. تفاجأت “نهى”، وبدأت تضحك دون وعي، لم تكن تتوقع أن هذا هو السبب الحقيقي وراء كل تلك الليالي التي شعرت فيها بالحزن والخذلان. سألت بدهشة: “صوت؟ تقصد أنني أشخر؟” قال: “ليس شخيرًا بالمعنى المعروف، لكنه صوت أشبه بالهمس المستمر، شيء يجعل عقلي مشوشًا جدًا وأنا أحاول النوم، حتى لو كنت متعبًا”.

لم يكن الأمر محرجًا كما تخيلت في البداية، بل أحست بنوع من الارتياح لأنها عرفت الحقيقة، وفهمت أن المشكلة ليست شخصية ولا عاطفية، وإنما بيولوجية بسيطة. من جانبها، عرضت عليه أن تزور طبيبًا مختصًا لمعرفة سبب هذه الأصوات، وربما كانت مجرد عادة تنفس يمكن تعديلها بسهولة. وافق “حسام”، وأخبرها أنه حاول مرارًا التأقلم، لكنه لم يرغب في إحراجها أو إزعاجها، لذلك آثر النوم منفصلًا.

ذهبا سويًا إلى طبيب مختص في اضطرابات النوم، وأجرت “نهى” فحوصات أظهرت أن لديها نمطًا تنفسيًا غير منتظم أثناء النوم العميق، يسبب أصواتًا خفيفة قد تكون مزعجة لمن بجوارها. كانت النتيجة سهلة الحل، فقط بعض التمارين التنفسية اليومية وتغيير وضعية النوم كانت كفيلة بإنهاء المشكلة.

مرت أيام قليلة وعادا للنوم في نفس الغرفة. لم تعد الأصوات تزعج “حسام”، وعادت “نهى” تشعر بالطمأنينة، ليس فقط لأنها حلّت مشكلة بسيطة، بل لأنها تأكدت أن الحوار والصدق بين الزوجين هما سر نجاح العلاقة، مهما كانت التفاصيل الصغيرة التي تبدو في البداية معقدة.

الإجابة: السبب الذي جعل زوجها يتهرب من النوم بجانبها هو أنها كانت تُصدر صوتًا خافتًا وغريبًا أثناء النوم، مما يسبب له الأرق طوال الليل