بين الخيانة والوفاء: قصة عائلة تُختبر بصدمة لا تُنسى

يقول: تزوجت بنت عمي قبل 18 سنة، وكانت نعم الزوجة والصاحبة التي ما قصرت معي يوم. أنجبت لي أربعة أولاد وبنت، وربنا حفظهم لنا وجعلهم من البارين. عشنا حياة بسيطة مليانة محبة وطمأنينة، وكل يوم كان يمر علينا يزيدنا قرب وحب.
قبل فترة قصيرة، شعرت بألم بسيط في البروستات – أكرمكم الله – فاتجهت لإجراء فحوصات طبية للاطمئنان فقط. لم أتوقع أن تكون هذه البداية لصدمة كبيرة تغير حياتي. بعد الفحوصات، قال لي الطبيب بخبرة وثقة: “عندك عقم دائم، وما تستطيع الإنجاب”.
حاولت أصدق كلامه لكن ما كان ممكن، كيف أكون عقيم وعندي خمسة أولاد؟ استشرت مستشفيات أخرى وأجريت تحاليل متعددة، وكانت النتيجة واحدة لا تختلف. شعرت أن حياتي تنهار من داخلي، والشك بدأ يدب في قلبي وعقلي.
لكن ما كنت أدري أن هذا التشكيك سيقودني لقرار صعب، قرار سيثير الكثير من الأسئلة والعواطف. كيف سأواجه زوجتي وأولادي؟ وكيف أتصرف مع الحقيقة الجديدة التي لا مفر منها؟ كانت تلك بداية رحلة لا أحد يتخيلها، وما حدث بعدها في الصفحة الثانية سيكشف كل الأسرار.
تعليقات