هبوط أسعار الدولار بعد الأحداث العالمية الحالية

شهدت أسواق العملات تقلبات ملفتة في الأيام الماضية إثر تصاعد التوترات في مناطق استراتيجية، وتصاعد مشاعر عدم اليقين الاقتصادي. كثير من المستثمرين لجأوا مجددًا إلى الدولار كملاذ آمن، مما أدى إلى انتعاش طفيف بمؤشر الدولار مقابل سلة العملات الرئيسية.
التوترات الجيوسياسية الأخيرة دفعت المتعاملين للانسحاب من أصول المخاطرة والاتجاه نحو الأصول المستقرة، وفي مقدمتها الدولار والذهب، مما دعم قوة العملة الخضراء بعد انخفاضها إلى مستويات منخفضة قبل أيام .
في المقابل، أظهرت بيانات اقتصادية أميركية معتدلة تضخمًا أقل من المتوقع، ما وضع ضغطًا مؤقتًا على الدولار، وأدى إلى انخفاض المؤشر إلى مستويات شبيهة بتلك التي شهدها في مارس 2022، قبل معاودة التعافي بفعل التوترات العالمية مجددًا .
من منظور فني، فإن مؤشر الدولار (DXY) تبنّى نمطًا متذبذبًا يميل نحو الهبوط طالما يقع دون مستويات المقاومة عند 99.00، ولكنه يحافظ على دعمه بالقرب من الرقم 98.00، اعتمادًا على وتيرة التصعيد العالمي .
تابع في الصفحة الثانية لتكتشف: هل ارتفع الدولار فعلًا أم انخفض؟ وكيف جاء تأثير ذلك على السوق؟ الإجابة الكاملة مرفقة في نهاية الصفحة الثانية مع جدول لأسعار اليوم….
تعليقات