من أكثر العادات التي يستهين بها الناس في حياتهم اليومية هي كثرة النوم، حيث يعتبرها البعض دليلاً على الراحة، أو وسيلة للهروب من ضغوط الواقع، دون إدراك أن الإفراط في النوم قد يكون علامة على وجود خلل صحي خطير. فالنوم الطبيعي لا يتجاوز عددًا معينًا من الساعات، ويجب أن يمنح الشخص النشاط، لا أن يتحول إلى عبء يجعله يشعر بالخمول رغم طول مدته.
اللافت أن كثيرًا من الناس يشعرون بالفخر عندما يذكرون أنهم يستطيعون النوم لأكثر من عشر ساعات متواصلة، دون أن يتساءلوا: لماذا يحتاج جسدهم إلى هذا الكم الكبير من الراحة؟ هل هو مجرد كسل؟ أم أن هناك شيئًا داخليًا يحاول الجسد التعامل معه؟ هذه الأسئلة يجب أن تُطرح بجدية بدلًا من تجاهلها.
النوم المفرط قد يبدو مريحًا في ظاهره، لكنه في حقيقته قد يكون رسالة من الجسم بأن هناك خللًا ما يحتاج إلى علاج. والغريب أن كثيرًا من الناس الذين يعانون من هذا الأمر لا يدركون أن استمرارهم على هذه الحالة قد يؤدي إلى مضاعفات أخطر مما يتصورون، وأن كثرة النوم ليست دائمًا مؤشرًا على الصحة، بل العكس تمامًا في بعض الأحيان.
العديد من الدراسات الطبية الحديثة بدأت تربط بين طول ساعات النوم والإصابة ببعض الأمراض المزمنة أو الصامتة، مما جعل الأطباء ينبهون إلى ضرورة الانتباه لهذا العرض وعدم التعامل معه على أنه طبيعي. فما هو المرض الذي قد يكشفه نومك المفرط؟ ولماذا يستدعي الأمر القلق إذا استمر لفترة طويلة دون سبب واضح؟
الإجابة الكاملة والتفصيلية ستجدها في الصفحة الثانية فقط تابع القراءة لتعرف إن كان نومك الطويل يخفي وراءه مرضًا خطيرًا…..
تعليقات