احذر لو بتنام كتير قد تكون مصاب بهذا المرض الخطير

من المهم أن نميز بين الراحة الطبيعية التي يحتاجها الجسم، وبين الإفراط الذي يتكرر يوميًا دون سبب عضوي واضح. فالنوم الزائد ليس فقط مؤشرًا على نمط حياة غير منظم، بل قد يكون عرضًا واضحًا لحالة صحية خطيرة تنمو بصمت داخل الجسم وتؤثر على وظائفه الحيوية دون أن تترك علامات ظاهرية واضحة.
كثير من الأطباء لاحظوا أن بعض المرضى الذين يعانون من النوم المفرط كانوا يحملون بدايات أمراض خطيرة دون أن يعرفوا، وكان طول النوم هو الإشارة الأولى. والأخطر أن تجاهل هذه الإشارة قد يؤدي إلى تفاقم الوضع، وتأخر التشخيص، مما يقلل من فرص السيطرة على المرض أو تقليل مضاعفاته.
هناك بعض الأمراض التي تؤثر بشكل مباشر على طاقة الإنسان العامة، وتجعل جسمه يدخل في حالة شبه دائمة من التعب والنعاس، حتى بعد حصوله على عدد كافٍ من ساعات النوم. هذا النوع من الإرهاق المزمن غالبًا ما يكون ناتجًا عن اضطراب داخلي في أحد أجهزة الجسم، ما يستدعي التدخل السريع لتحديد السبب الحقيقي.
ومن هنا، يصبح من الضروري على أي شخص ينام لساعات طويلة باستمرار، ويشعر بالإرهاق رغم ذلك، أن يراجع طبيبًا مختصًا، ويجري الفحوصات اللازمة. فبعض الأمراض تبدأ من أعراض بسيطة جدًا لا تُؤخذ على محمل الجد، ثم تتطور بصمت، إلى أن يُكتشف الأمر في مرحلة متأخرة لا يمكن فيها تدارك الخطر بسهولة.
النوم الطويل والمفرط قد يكون مؤشراً على الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني الذي يُضعف الطاقة ويسبب شعورًا دائمًا بالخمول والتعب.
تعليقات