من أغرب المشاهد التي قد يسمع بها الإنسان أو يراها في بعض المناطق الصحراوية، هو قيام بعض الرعاة أو أهل البادية بوضع ثعبان حي داخل فم الجمل. وقد يبدو هذا التصرف صادمًا وغير مفسر للوهلة الأولى، ويثير في النفس كثيرًا من الأسئلة والاستغراب وحتى الاشمئزاز، لكن هذه العادة لها جذور ضاربة في تقاليد قديمة لا يعرفها إلا من عاش تفاصيل الحياة في الصحراء.
اللافت أن هذه الممارسة رغم غرابتها لم تختفِ تمامًا، بل لا تزال تُمارس حتى اليوم في بعض المناطق، خصوصًا في الأماكن التي لا تزال تعتمد على الطرق التقليدية في رعاية الإبل، بعيدًا عن التقدم العلمي أو البيطري. فما السبب الحقيقي وراء هذه الظاهرة؟ وهل لها أصل علمي أم أنها مجرد معتقد متوارث بلا دليل؟
البعض يرى في هذا الفعل نوعًا من الطقوس الشعبية التي تم تناقلها عبر الأجيال، بينما يعتبره آخرون علاجًا فعّالًا لحالة مرضية تصيب الجمال، لا يستطيع الطب التقليدي تفسيرها أو علاجها كما يعتقدون. وفي الحالتين، فإن هذا السلوك يلفه كثير من الغموض والأساطير التي يصعب التحقق منها بسهولة.
العديد من المصادر الشعبية تروي تفاصيل مختلفة حول الأمر، وتقدم تفسيرات متباينة، لكن ما يتفق عليه الجميع هو أن الأمر لا يُفعل للهو أو العبث، بل يُنظر إليه على أنه ضرورة، أو حل أخير لحالة مستعصية يعاني منها الجمل، ولا يمكن تجاوزها إلا بهذا الإجراء الذي يبدو عنيفًا، لكنه مقصود لغاية محددة.
الإجابة المفاجئة والمفصلة ستجدها في الصفحة الثانية فقط
لا تتوقف هنا، تابع القراءة لتفهم السر الحقيقي وراء هذا الفعل الغريب….
تعليقات