القصة حقيقية حصلت بالفعل

القصة حقيقية حصلت بالفعل

كنت متأكد إن ده مش خيال، الصوت كان واضح جدًا، خبط خفيف لكنه متواصل كأنه إشارة متعمدة، وقفت أنا وهي بنبص لبعض في صمت، مفيش في الشقة غيرنا، وكل الضيوف مشيو من ساعة، قمت بسرعة وفتحت الباب بحذر، مفيش حد، مفيش حتى صوت في الشقة، ضلمة خفيفة من نور الطرقة وشوية نور جاي من المطبخ، رجعت للأوضة، لقيتها مرعوبة، قلت لها ممكن حد من الجيران خبط على الحيطة، بس قلبي كان حاسس إن في حاجة مش طبيعية، بالذات لما لاحظت إن الباب ماكانش مقفول كويس رغم إني كنت متأكد إني قافله.

قعدنا على السرير نحاول نكمل كلام بس مابقيناش مركزين، وبعدين تكرر الخبط تاني، المرة دي كان على باب الشقة من بره، رحت بسرعة وقلبي بيدق بسرعة، فتحت الباب بهدوء، لقيت واحدة من صاحباتها اللي كانوا عندنا، واقفة لوحدها، ووشها باين عليه توتر وخوف، سألتها بخضة: “إيه اللي جابك دلوقتي؟”، قالت لي بصوت واطي: “أنا آسفة إني جيت من غير ما أكلمكم، بس حصلت حاجة غريبة وأنا ماشية وكنت محتاجة أتكلم مع مراتك ضروري”.

دخلت وهي باين عليها إنها متوترة، قعدت في الصالة، وجابت مراتي وقعدوا سوا يتكلموا همس وأنا واقف مش فاهم حاجة، وبعدين لقيت مراتي وشها اتغير فجأة، بقيت مشدودة، وطلبت مني أسيبهم شوية، دخلت الأوضة وأنا قلبي مش مرتاح، بس حسيت إن في حاجة أكبر من مجرد زيارة متأخرة أو حكاية تافهة، حسيت إن الليلة دي هتكون بداية لحاجة عمري ما كنت أتخيلها.

ما تتسرعش، لأن الصفحة الجاية هتكشفلك أول مفاجأة قلبت كل حاجة رأسًا على عقب
تابع للصفحة الثانية عشان تبدأ الصدمة الحقيقية…

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *