أغرب حادثة في تاريخ الطيران

بعد تفتيش أمتعة الركاب التي كانت لا تزال محفوظة بشكل مريب في أماكنها فوق مقاعد الطائرة، عُثر على عدد من الملاحظات المكتوبة بخط اليد، بعضها باللغة الألمانية القديمة، وتضمنت وصفًا دقيقًا لمراحل الرحلة التي خاضوها. إحدى الرسائل التي تم تسريبها فيما بعد كتبتها راكبة تدعى “إليزا فون برين”، وهي معلمة فيزياء كانت متجهة إلى سانتياغو لحضور مؤتمر علمي. كتبت إليزا في ورقة صغيرة تاريخ اليوم الذي فقد فيه الاتصال بالطائرة، ووصفت شعورها المفاجئ بحدوث “اضطراب كهربائي في الجو”، ثم لاحظت أن السماء أصبحت مظلمة فجأة، وكأن الطائرة دخلت سحابة لا نهائية لا تشبه أي طقس جوي معروف.
وفي رسالة أخرى من راكب مجهول الاسم، كتب يقول إنه شاهد ساعة يده تتوقف فجأة عن العمل، ثم تعمل مجددًا ولكن بإيقاع زمني مختلف. وأضاف أنه بدأ يشعر بأن الوقت لا يمر بشكل طبيعي، وأن الطاقم كان مرتبكًا لكنهم أصروا على تهدئة الركاب. كانت أغرب جملة وردت في تلك الرسالة: “لقد صعدنا إلى السماء، لكن لم نعد من الأرض”.
الفريق العلمي المكلف بالتحقيق في الظاهرة بدأ يعيد تركيب المشهد باستخدام تقنيات محاكاة، وحاولوا فهم ما إذا كانت الطائرة قد دخلت منطقة اضطراب مغناطيسي أو ثقب زمني، وظهرت فرضيات جديدة عن إمكانية وجود نوع من “الأنفاق الزمنية” في أماكن معينة من المحيط الأطلسي، تحديدًا تلك التي يتكرر فيها اختفاء الطائرات والسفن كما حدث سابقًا في مثلث برمودا.
لكن المفاجأة التي قلبت موازين التحقيق بالكامل جاءت عندما تم فحص جهاز تسجيل الرحلة “الصندوق الأسود” والذي ظل محفوظًا بشكل شبه سليم داخل الطائرة.
ما سجله الصندوق الأسود في الدقائق الأخيرة قبل اختفاء الطائرة سيصيبك بالذهول، التفاصيل في الصفحة الثالثة….
تعليقات