أغرب حادثة في تاريخ الطيران

أغرب حادثة في تاريخ الطيران

مع انتشار الخبر عالميًا، تدخلت منظمات دولية ووكالات فضاء، من بينها “ناسا” و”وكالة الفضاء الأوروبية”، وتم إرسال فرق متخصصة لفحص الطائرة، لا سيما بعد التقارير التي أفادت بوجود إشعاعات غير معروفة داخل الطائرة بنسبة ضئيلة ولكنها غير مألوفة. ظهرت نظرية تقول إن الطائرة لم تنتقل في الزمن فقط، بل مرت عبر نوع من الفقاعات الكهرومغناطيسية التي تعمل كعازل بين بعدين مختلفين، وهو ما يفسر بقاء الأجساد على حالها دون تحلل، مع أن العظام كانت جافة تمامًا دون أي أثر بيولوجي.

لكن الدليل الأكثر رعبًا كان في كاميرا صغيرة عُثر عليها تحت أحد المقاعد، بها فيلم قديم تم استرجاعه بطريقة معقدة، وعرضت منه عدة لقطات أذهلت العالم: مشاهد من نوافذ الطائرة تظهر سماءً داكنة وكأنها تبتلع الضوء، ولقطة لأحد الركاب وهو يشير إلى الخارج بفزع، ولحظة سريعة يُرى فيها ظل كبير يمر بجانب جناح الطائرة، ظل لم يشبه أي طائر أو طائرة معروفة.

ما زاد الطين بلة أن الحكومة البرازيلية أصدرت بيانًا مقتضبًا بعد أيام تعلن فيه أنها ستغلق الملف لأسباب أمنية وتتوقف عن التحقيقات، وطلبت من كل الجهات الكف عن النشر والتحقيق، في خطوة أثارت المزيد من الريبة. القصة خرجت من يد السلطات وتحولت إلى لغز شعبي تتداوله الأجيال، وأصبحت طائرة سانتياغو 513 رمزًا للغموض الذي لا يُفك شفرته، وقصة تُروى دون نهاية.

لكن، هل انتهى كل شيء؟ الجواب في الصفحة الخامسة، حين ظهر شيء آخر في السماء بعد أشهر فقط…