أغرب حادثة في تاريخ الطيران

بعد ستة أشهر من هبوط طائرة سانتياغو، وقع حادث جديد غامض فوق المحيط الهندي، حين اختفت طائرة شحن روسية في أجواء صافية تمامًا، دون أن ترسل أي نداء استغاثة، واختفى أثرها للأبد. الغريب أن آخر تسجيلات الطائرة تضمنت كلمات مألوفة جدًا: “نحن نرى ضوءاً يقترب… السماء تتغير”، نفس الكلمات التي وردت في تسجيل سانتياغو قبل عقود، ما أعاد فتح الملف من جديد رغم محاولات التكتم.
بدأت مجموعة من الباحثين المستقلين تتبع الحالات المشابهة، وربطوها بمواقع جغرافية معينة، وسجّلوا أن هناك أنماطًا من الحوادث تتكرر كل بضعة عقود، في أماكن محددة فقط، مما يدفع للقول إن هناك مناطق على الأرض تصلح أن تكون “بوابات زمنية” غير مستقرة. هذه الفرضية الخطيرة ظلت قيد البحث، لكنها لم تُنفَ رسميًا حتى اليوم.
أما طائرة سانتياغو، فقد نُقلت إلى منشأة سرية جنوب البرازيل، ووضعت تحت مراقبة مشددة، ولا يُسمح لأي شخص بالاقتراب منها، وتم منع جميع العاملين عليها من الحديث إلى الإعلام. بعضهم اختفى بعد فترة، والبعض الآخر استقال فجأة دون سبب، مما جعل الناس يعتقدون أن هناك من أراد طمس الحقيقة.
ورغم مرور كل هذه السنوات، لا تزال قصة سانتياغو 513 تُروى على أنها أغرب حادثة في تاريخ الطيران، ويقف العلم والدين والعقل أمامها عاجزًا عن التفسير، حتى يومنا هذا.
السر الحقيقي… أن الطائرة عادت وحدها، لكن الركاب لم يعودوا أبدًا..
تعليقات