قصة وانا بغسل حماتي لقيتها بتتبول على نفسها

أول تشخيص قالوا لنا إنه فيه ارتجاع بولي عصبي ممكن يكون أصاب الحمات بسبب إصابة دماغية سابقة، لكن مفيش تاريخ طبي واضح لإصابات في الرأس، فبدأوا يفحصوا MRI بسرعة، وفي اللحظات دي، فاطمة ومحدِّثة نفسها عن حجم الصدمة اللي تحملتها.
اكتشفوا على الصورة وجود بؤر دقيقة في المخ بنشاط غير عادي، وانطلق التشخيص إن الموضوع أكبر من مجرد ارتجاع، وده لو اتأجل ممكن يؤدي لهياكل أكبر. الدكتور نصح بسرعة باستخدام قسطرة بولية مؤقتة عشان السيطرة على الوضع، وبدأوا يجهزوا غرف الإنعاش في المستشفى.
فاطمة اندفعت تسيب سرير الحمات وتروح تشوف القسطرة بتكبر، وجوزها محمد وقف جنبها وهو بيحاول يمسك دموعه، وشكر الأطقم الطبية اللي اشتغلت بهدوء رغم التوتر، وهو كان بنفسه بيتساءل: “قادروا يتحكموا في الحالة دي ولا لأ؟”، ولكن كل اللي باين إنهم مش وصلوا للحل الحقيقي بعد.
الهجمة العصبية الراجعة دي ما كانتش مجرد حادث عرضي، ده كان تحدي اكتشفوا إنه بيحتاج تدخل دقيق جداً، وعشان كده هينقلوها لتركيز عال الأسبوع اللي جاي، وفاطمة بدأت تحط خطة مع الدكتور لإنقاذ الحمات، وقلتها في صمت “مقدرتش أمشي من هنا من غير ما تعمل لكل ثانية حساب”.
تابع للصفحة الثالثة لتعرف إزاي دخل تشخيص جديد فجأة، وورّانا سبب صارخ مخبأ ورا الارتجاع العصبي اللي انكشف
تعليقات