قصة وانا بغسل حماتي لقيتها بتتبول على نفسها

قصة وانا بغسل حماتي لقيتها بتتبول على نفسها

وسط حالات الخوف والإجهاد، سجل الدكتور ملاحظة مفاجئة على الورقة الطبية: الزكام الشديد اللي اشتكت منه قبل الوفاة بأسبوع، ده ممكن يكون مصدر العدوى. بدأوا يحللوا عينات وأنسجة، وطلعوا على إن فيروس غامض دخل مجرى البول وسبّب الضرر العصبي اللي انتهى بالارتجاع. ولما ظهرت النتيجة اتصدمت فاطمة وقالت: “يقين مافيش علاقة بين الزكام والمشكلة دي؟!”، والطبيب رد: “في حالات نادرة جداً تحصل بالظبط كده، بس تمسكنا فيها بسرعة هو اللي أنقذها.”

بعد التحليلات، أضافوا للحمات مضادات فيروسات ومضادات التهابات، وخلال 48 ساعة بدأت الحالة تتحسن شويه شويه، لدرجة إن البول بقى تحت السيطرة نسبياً. الفرح بدأ يدب في قلب فاطمة، خصوصاً لما شافت رجوع اللون على وش الحمات وخف الارتجاف الورع. محمد وقف جنبها وقال بصوته المرتجف: “توكلنا على الله”، وهي مسكته وبكت من الفرحة.

أيام الرعاية كانت اختبار ليها، لكن فاطمة قعدت معاها في كل لحظة، وبتقول: “مافتكرتش يوم أسيبها لوحدها، دي أم محمد، وامسكت مسؤولية أكبر من زواجي”. وفعلًا، نظرت لكل دقيقة وهي بتحاول تضيف أمل في لحظة ضعف، وبدأت تتأكد إن على قد ما ربنا بيدينا، مسئولية بتيجي وراها.

ومع خروج الحمات للمبيت اليومي، سافرت فاطمة ومستشفى سعيدين بالحالة المستقرة، لكن لسة كان في حاجة كانت مستنية الجواب الأخير، خصوصاً إن استجابة المرض كانت سريعة وغير نمطية.

تابع للصفحة الرابعة لتعرف كيف الاهتمام الطبي أدخلكم في دهشة جديدة وسبب الضحك اللي وقف فيه القلب