خطة براين جونسون

خطة براين جونسون

من العادات التي أكد عليها جونسون هو الخضوع اليومي لنوع من الصمت والتأمل، حتى لو لخمس دقائق فقط، حيث يهدف إلى تهدئة الدماغ وتقليل التوتر المرتبط بتدهور الجهاز العصبي. يُنصح أن يتم ذلك دون أي مؤثرات خارجية، لا هاتف ولا موسيقى، فقط التركيز على التنفس. هذه العادة رغم بساطتها تساهم في إعادة توازن الجهاز العصبي الذاتي وتحسين جودة النوم والتركيز.

العادة السادسة تتمثل في الالتزام بنشاط رياضي معتدل يوميًا لا يتجاوز النصف ساعة. لا يشترط جونسون أداء تمارين قاسية بل يركز على الاستمرارية، كاليوغا أو المشي السريع أو تمارين المقاومة المنزلية. ويقول إن الحركة اليومية المنتظمة تبطئ من تدهور العضلات وتحافظ على كثافة العظام وتزيد من حيوية القلب.

أما العادة السابعة فهي قياس النوم وليس فقط النوم، فقد قال في أحد مقابلاته: “إذا لم تستيقظ نشيطًا، فأنت لا تنام جيدًا مهما طالت المدة”. لذلك يوصي بتسجيل عدد ساعات النوم العميق، وتفادي الشاشات والإضاءة الزرقاء قبل النوم بساعة على الأقل.

أخيرًا، العادة الثامنة والتي يراها الأهم على الإطلاق هي الالتزام بالامتنان والتواصل الإيجابي. يكتب جونسون يوميًا ثلاثة أشياء يشعر بالامتنان تجاهها ويحرص على تقوية علاقته بمن حوله دون صراعات أو توتر. يرى أن صحة العقل لا تقل أهمية عن صحة القلب، وأن السعادة الداخلية يمكنها أن تعكس نتائج مذهلة على كل عضو في الجسد.

الإجابة: العادات الثمانية التي يعتمدها براين جونسون هي: انتظام النوم، المشي الصباحي، الأكل الصحي، التوقف عن الطعام ليلاً، التأمل اليومي، التمارين المعتدلة، مراقبة جودة النوم، والامتنان المستمر. وكلها يمكن اتباعها مجانًا دون إنفاق أي مال.