وصفة لجمال البشرة والشعر

الأمر المذهل أن هذا المكون لا يحتاج إلى عمليات تصنيع ولا وصفات معقدة، بل يمكن استخدامه بأكثر من طريقة: كشراب صباحي، أو قناع للوجه، أو زيت للشعر. وقد أظهرت تجارب حقيقية من مختلف الأعمار أنه قادر على شد ترهلات البطن الناتجة عن الحمل أو فقدان الوزن، لأنه يعمل على تحفيز الجهاز اللمفاوي وتنشيط الدورة الدموية، مما يساعد الجسم على التخلص من السوائل المحبوسة والدهون المتراكمة.
أما عن الوجه، فالاستخدام المنتظم له على البشرة يعزز إنتاج الكولاجين ويقلل من التصبغات والبقع الداكنة، بل ويجعل البشرة أكثر تماسكًا ولمعانًا دون الحاجة إلى كريمات تفتيح أو علاجات بالليزر. ومن المفارقات أن تأثيره لا يكون سطحيًا فقط، بل يعيد الحيوية إلى الخلايا من الداخل، ويمنح إشراقة طبيعية قد لا تستطيع أقوى منتجات التجميل أن تحققها.
وعندما يتعلق الأمر بالشيب، فإن السر في هذا المكوّن هو غناه بمضادات الأكسدة والمغذيات الدقيقة التي تساعد على إيقاف التأكسد داخل بصيلات الشعر، وهو السبب الأول لظهور الشعر الأبيض. ومع الاستمرار عليه، لاحظ كثير من المستخدمين تأخير ظهور الشيب بشكل ملحوظ، بل وتغيير درجة لونه تدريجيًا نحو لون الشعر الأصلي.
وقد نصح به كثير من المختصين في الطب النبوي والطب الطبيعي، ليس فقط لجمال الشكل، ولكن لصحة الجسم عمومًا، لأنه يعمل على تحسين الجهاز الهضمي وتنظيف الكبد وتخفيف التوتر، وهي عوامل تؤثر مباشرة على مظهر الإنسان الخارجي. ومع كونه مكوّنا بسيطًا جدًا، إلا أن مفعوله عميق ويصل إلى كل عضو من أعضاء الجسم.
إنها ملعقة من زيت الزيتون على الريق مع نصف ملعقة من عصير الليمون، هذا المزيج الرباني يشد البطن، يبيض الوجه، ويؤخر الشيب بفضل خصائصه المطهرة والمغذية الفريدة.
تعليقات