قصة ناصر والساحرة

رغم أن التهم في البداية بدت مرتبطة بالشعوذة، إلا أن التحقيق كشف عن علاقات لها مع شبكة دولية لتبادل الطلاسم والوثائق النادرة، وأنها كانت تتلقى حوالات مالية من دول متعددة، ما جعل القضية تنتقل من ملف محلي إلى قضية ذات بُعد دولي. حاول بعض المحامين الدفاع عنها بحجة المرض النفسي، لكن تقرير الطب الشرعي أكد سلامة قواها العقلية، وأنها كانت بكامل وعيها وهي تمارس طقوسها.
النيابة طالبت بأقصى العقوبة، خاصة بعد أن تبين أن هناك ثلاث نساء أُصبن بالعقم الدائم نتيجة لأعمال قامت بها أمنية في السابق، وفتاة فقدت بصرها بعد تناول وصفة أعطتها لها. هذه الجرائم زادت من بشاعة الملف، ما جعل وزارة العدل المصرية تتحرك بسرعة غير مسبوقة، وتعلن تحويل أوراقها للمفتي.
بعد أسابيع من الصمت، صدر الحكم: الإعدام شنقًا حتى الموت. صدر البيان الرسمي في وسائل الإعلام المحلية، ووصل القرار للحكومة السعودية، التي عبرت عن شكرها للتعاون المصري في حماية مواطنيها. بينما ظلت قضية أمنية حديث الناس في المقاهي والمنازل، وتحوّل اسمها إلى رمز للرعب، خاصة بين النساء.
تابع في الصفحة الخامسة لتعرف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياتها، وما قالته قبل تنفيذ الحكم….
تعليقات