قصة مستحيل تكون حامل

الضابط وصل البيت بعد ما أخد إذن من النيابة، وكان معاه تقرير الدكتور. دخلوا أوضة البنت، لقوها أوضة صغيرة جدًا، مقفولة بباب حديد، مفيهاش لا شباك ولا نور، ريحتها تخنق، وفراشها مبلول. الضابط بص للأب وقاله: “دي مش أوضة، دي سجن”
الأم بدأت تعيط وهي بتقول: “إحنا بنخاف عليها، دي مبتعرفش تمشي، بنحط لها الأكل قدام الباب وبنمشي”
لكن الضابط ما اقتنعش، وطلب تحليل DNA من كل اللي في البيت
الأب، الأم، الأخ الكبير، والأخ الصغير، الكل اتسحب له عينة
بعد كام يوم، جت النتيجة، وكانت الكارثة
التحليل طلع إن الحمل من الأخ الصغير، اللي لسه عنده 17 سنة
الضابط استدعاه وسأله، الولد انهار وقال: “مكنتش فاهم، كنت بس بلعب، وأنا مكنتش عارف اللي بعمله”
الأم صرخت ووقعت على الأرض، والأب اتشل لسانه، وحس إنه اتكسر جواه حاجات كتير
الضابط قالهم بصراحة: “إنتوا اللي سببتوا ده، سكوتكم وإهمالكم خلاها فريسة في بيتها”
تابع في الصفحة التالتة… إيه اللي حصل للبنت؟ وإيه مصير الجنين؟ والأخ الجاني اتحبس ولا لأ؟
تعليقات