كثير من الرجال يهتمون باللياقة البدنية والمظهر الخارجي، لكنهم يغفلون عن عامل أساسي للحفاظ على صحتهم على المدى البعيد، وهو التوازن الداخلي للجسم عبر الفيتامينات الأساسية. هذه العناصر الدقيقة قد لا يشعر الشخص بنقصها فورًا، لكن تأثيرها يظهر تدريجيًا على شكل تعب مزمن، ضعف في المناعة، اضطراب في النوم، ومشكلات في التركيز والطاقة الجنسية. ومع ضغوط الحياة المتسارعة، لا يحصل الكثير من الرجال على كفايتهم من هذه الفيتامينات من الطعام وحده.
مع التقدم في العمر، تبدأ أجسام الرجال بفقدان قدرتها الطبيعية على امتصاص بعض العناصر الضرورية، خصوصًا في حال اتباع نمط حياة غير متوازن أو الاعتماد على الوجبات السريعة والمعلبة. في هذا السياق، لا يكفي الاهتمام فقط بالبروتين أو الكربوهيدرات، بل يجب أن يُنظر إلى الجسم كمنظومة متكاملة تعتمد على توازن معقد بين المعادن والفيتامينات التي تدعم القلب، الدماغ، العضلات، والمناعة.
اللافت أن بعض الفيتامينات التي يحتاجها الرجل تختلف قليلًا من حيث الأولوية عن تلك التي تحتاجها المرأة، وذلك بسبب طبيعة التكوين العضلي، والهرمونات، ومستوى النشاط البدني. لذلك، فإن إهمال هذه العناصر يؤدي إلى خلل في الأداء العام، ضعف التوازن الهرموني، وحتى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب أو هشاشة العظام أو اضطرابات الجهاز العصبي في المدى الطويل. ولهذا السبب، بدأ الأطباء ينصحون بالتركيز على مجموعة محددة من الفيتامينات التي يجب على كل رجل بالغ أن يضمنها في نظامه اليومي.
ومع أن الكثيرين يلجؤون للمكملات الغذائية، إلا أن معرفة الفيتامينات الأهم للجسم الذكوري، ومعرفة مصادرها الطبيعية، يمكن أن يساعد في الوقاية من مشكلات صحية مستقبلية. والسؤال الأهم هنا: ما هي هذه الفيتامينات؟ وما السبب العلمي وراء ضرورة وجودها في جسم كل رجل؟
تابع في الصفحة الثانية لتتعرف على الفيتامينات التي يجب على كل رجل تناولها يوميًا ولماذا…
تعليقات