قصة توبة فتاة

قصة توبة فتاة

سألته وهي تشير بعينيها نحو يده: “إنت متجوز؟!”
ابتسم ابتسامة حزينة وقال: “آه، وعندي بنتين كمان”
قالت بدهشة: “طب ليه؟ ليه تعمل كده؟”
رد وهو ينظر للأرض: “أنا مش جيت عشان أعمل حاجة، أنا جيت علشانك إنتِ”
كلامه نزل عليها زي الصدمة، مش فاهمة قصده، ولا مستوعبة إزاي واحد متجوز وملتزم في شكله، يكون في مكان زي ده

قامت من مكانها وسألته بعصبية: “يعني إيه علشاني؟”
قال بهدوء: “أنا كنت بدور عليك من فترة، حد بلغني عنك، وكنت ناوي أرجّعك للطريق الصح، مش آخد منك حاجة”
نظرت له بدهشة ممزوجة بالخوف، لأول مرة تحس إن في راجل داخل حياتها مش عايز منها حاجة، لأول مرة تشوف في عيونه رحمة مش شهوة
سكتت شوية، وقالت: “إنت إمام مسجد؟”
قال بابتسامة بسيطة: “كنت، وسايب الإمامة من شهور، علشان أتفرغ لدعوة البنات اللي زيك، يمكن ربنا يرضى عني”

تابع في الصفحة الثانية… لتكتشف كيف حاول هذا الرجل إنقاذها، وما كانت أول خطوة غيّرت حياتها من الظلام للنور