قصة توبة فتاة

قصة توبة فتاة

خدت أول خطوة وخرجت من الشقة اللي كانت دايمًا رمز للذل والانكسار
تاني يوم ودّاها دار محترم بيستقبل التائبات، شافت هناك بنات كتير زيها، وكل واحدة ليها حكاية
بدأت تصلي، بصعوبة، كانت كل ركعة فيها بكاء، كأنها بتحاول تغسل سنين الخطيئة
كل يوم كانت بتحس إنها بترجع لحقيقتها، وإنها اتولدت من جديد
بس كانت عارفة إن الطريق طويل، وقلوب الناس مش كلها بتغفر

قررت تكلم واحدة من قرايبها اللي كانت قاطعاها سنين، علشان تحاول ترجع لحياتها الأصلية
قالتلها بصوت مهزوز: “أنا تبت، وناوية أفتح صفحة جديدة، لو ليكي نفس ترجعي أختي”
ردت عليها بضحك ساخر: “صفحة جديدة؟ الناس مش هتنساكي، ومين هيصدقك أصلاً؟”
الكلام وجعها، لكن الراجل اللي كان سبب توبتها قالها جملة فضلت محفورة في قلبها: “لو كان الناس بيرحموا، ما كان ربنا سمى نفسه الغفور”

تابع في الصفحة الرابعة… لما قررت تواجه نفسها وأهلها، وهل فعلاً قدرت تتقبل نظرات المجتمع؟