قصة بعد ولادة طفلي الأول

في أحد الأيام، حملت طفلي وقررت العودة دون سابق إنذار.
طرقت باب البيت، لم يفتح أحد. فتحت بالمفتاح الذي لم أتركه يومًا.
دخلت، فوجدت البيت نظيفًا، لكنه بارد، بلا روح، بلا أثر لي أو لابني.
مشيت بخطى بطيئة نحو غرفة النوم، فوجدت حقيبتي وملابسي القديمة مرتبة فوق السرير، وكأنها رسالة غير منطوقة: “مكانك مش هون”.
في لحظتها فقط، شعرت بثقل قراري، بأن كل لحظة تعزز فيها قلبي على من يحبني كانت خطوة للوراء، نحو الفقد.
جلست على طرف السرير، وضممت طفلي إلى صدري، وهمست له: “أنا آسفة… لأني كنت عنيدة أكثر من اللازم”.
وقبل أن أخرج، وجدت رسالة صغيرة على الطاولة، كتبها بخط يده:
“كنت أحتاجك جنبي، وكنت مستعد أتجاوز كل شي، بس لما تعزّزتِ عليّ، حسّيت إنك مش حاسّة فيني، وأنا تعبت من أكون لوحدي”.
تابع في الصفحة الخامسة… لتعرف النهاية، وماذا اختارت الزوجة بعد أن عرفت أنها تسببت بغياب من كانت تحبه
تعليقات