قصة بعد ولادة طفلي الأول

مرت أسابيع وأنا في بيت أهلي، لا زوج، ولا اتصال، ولا حتى سؤال عن الطفل.
حاولت أمه مرة أن تراني، لكنها كانت باردة في حديثها، لم أشعر بأي دفء في زيارتها، وكأنها تؤدي واجبًا لا أكثر.
وكنت في كل ليلة أضع رأسي على الوسادة، أسأل نفسي: “هل ما فعلته كان خطأ؟ هل أضعت بيتي بيدي؟”
كنت أتذكر صوته في المكالمة الأولى، حين قال: “البيت بلاكِ لا يساوي شيئًا”، وأقارن ذلك بصمته الآن.
أهلي لم يضغطوا عليّ، لكنهم كانوا يرونني أذبل يومًا بعد يوم، ولم يعد شيء في الدنيا يهمني سوى حضن طفلي.
وفي لحظة ضعف، قررت أن أرسل له صورة للطفل وكتبت: “ابنك عم يكبر بعيد عنك، وقلبي عم ينكسر كل يوم”
لكن رسالتي ظلت بلا رد، بلا تفاعل، كأنها أُرسلت إلى فراغ لا يعود منه صدى.
تابع في الصفحة الرابعة… حين قررت الزوجة أن تواجه الحقيقة، وتذهب بنفسها لبيتها، لتجد ما لم تكن تتوقعه أبدًا
شارك
تعليقات