قصة الخادمة التي اختفت

قصة الخادمة التي اختفت

بدأت الأدلة تتراكم، وكلها تشير إلى أن الخادمة لم تترك المنزل من تلقاء نفسها. طلبت الشرطة تفتيشًا كاملاً للمنزل، وخاصة الطابق الأرضي حيث تسكن الخادمة.
في أثناء التفتيش، تم العثور على صندوق خشبي قديم في المخزن تحت الدرج، كان مغلقًا بقفل صدئ. فتحوه، وكان فارغًا، لكنه يحتوي على آثار شعر طويل وقطرات دم جافة.
في تلك اللحظة، تجمد الجميع، وتم استدعاء فريق الأدلة الجنائية.
عند فحص الجدران، تم اكتشاف بقعة كبيرة خلف الخزانة تم طلاؤها مؤخرًا بلون مختلف قليلًا عن باقي الغرفة.
كُشفت البقعة، وتبيّن أن الحائط خلفها مغطى بآثار عنف.

تم استدعاء الأب والأم للاستجواب مجددًا. تحت الضغط، بدأ التوتر يظهر على الزوجة، ثم انهارت وقالت: “هي كانت وقحة… رفعت صوتها عليّ… حاولت تهرب من البيت… و…”
قاطعتها الشرطة وسألت: “هل حدثت مشادة؟ هل تعرضت للأذى؟”
فقالت بصوت مرتجف: “زوجي ضربها… فقط أراد تأديبها… لم يكن يقصد أن…”

تابع في الصفحة الرابعة… عندما اعترف الأب بالحقيقة، وظهرت التفاصيل التي جعلت المحقق يقول: ما حدث هنا لا يصدق