قصة الخادمة التي اختفت

في جلسة التحقيق الرسمية، لم يستطع الأب الصمود طويلًا. اعترف أخيرًا أن الخادمة فقدت وعيها بعد ضربة قوية على رأسها أثناء نقاش حاد بسبب طلبها مقابلة والدها، الذي لم تره منذ سنتين.
قال: “كانت تصرخ… تبكي… وتقول إن أهلها فكروا إنها ماتت… قلت لها تسكتي لكنها زادت… دفعتُها فارتطم رأسها بالحائط… ثم لم تعد تتنفس.”
اعترف أنه لم يتصل بالإسعاف، وأنه أخفى جثتها في حفرة داخل الحديقة الخلفية تحت الشجرة الكبيرة، ودفنها ليلًا بمساعدة زوجته.
الشرطة صُدمت من حجم القسوة، ومن الكذب الذي تم تقديمه في البداية. لم تكن هناك سرقة، ولم تكن هناك هرب، بل كانت هناك روح مظلومة دفنت دون أن يسأل عنها أحد.
والأشد ألمًا أن والدها، الذي كان يأتي كل شهر ليأخذ أجرها من الباب، كان يعتقد أنها بخير، وكان يردد دومًا: “أهم شي بنتي تكون مرتاحة”.
تابع في الصفحة الخامسة… حيث ظهرت الحقيقة، وانقلب الرأي العام، وتم القبض على المجرمين، لكن بعد ماذا؟
تعليقات