قصة الباكستاني الذي تزوج بولندية

قصة الباكستاني الذي تزوج بولندية

بدأت القصة حين سافر شاب باكستاني إلى أوروبا واستقر في بريطانيا، وهناك تعرف إلى فتاة بولندية تصغره بسنوات، تطورت العلاقة سريعًا بينهما، وتم الزواج بعد فترة قصيرة. كان زواجًا تقليديًا من الخارج، لكنه بدأ يتعمق مع الوقت حين أنجبا طفلتهما الأولى، والتي كانت نقطة التحول في حياته. الفتاة البولندية أظهرت حبها الشديد لابنتها، وبدت وكأنها تريد بناء حياة مستقرة، لكن الشاب لم يكن قد أنهى فصله مع ماضيه في بلده الأم، وظل يراوده حلم العودة والارتباط من فتاة من ثقافته.

مرت السنوات، وبدأت الخلافات بين الزوجين تظهر، بعضها ثقافي وبعضها بسبب اختلاف نمط الحياة. وصلت الأمور إلى حد الطلاق، وتم الانفصال بشكل رسمي. لكن الأمور لم تهدأ بعد ذلك، بل ازدادت تعقيدًا حين قرر الشاب رفع قضية حضانة على طفلته الوحيدة. الكل استغرب من هذه الخطوة، خاصة أن الأم لم تكن مهملة، بل كانت ملتزمة ومتمسكة بطفلتها. إلا أن الأب قدّم للمحكمة أدلة ومستندات تفصيلية تتعلق بوضعه المادي والاجتماعي، وأكد استعداده الكامل لرعاية ابنته.

وبعد أشهر طويلة من النزاع، أصدرت المحكمة قرارًا يمنحه الحضانة، بشرط أن تبقى الابنة ضمن الأراضي البريطانية وتحت رقابة مؤسسات الرعاية لضمان مصلحتها. الزوجة السابقة انهارت، لكنها رضخت للحكم، وكانت تتابع طفلتها من حين لآخر. أما الأب، فكان قد تزوج من باكستانية أخرى، وأصبح يعيش في شقة صغيرة مع ابنته وزوجته الجديدة، حتى جاء اليوم الذي فاجأ فيه الجميع.

تابع في الصفحة الثانية لتعرف ما الذي فعله هذا الأب داخل شقته وجعل الشرطة البريطانية تستنفر فورًا…