هل يوجد أرض أوسع من أرضنا

ظهرت عدة نظريات على مدار السنوات الماضية تفترض أن القطب الجنوبي يخفي وراءه أراضي مجهولة لم يُسمح للبشر بالوصول إليها، واستُشهد بذلك بمعاهدات دولية تمنع أي نشاط بشري عسكري أو مدني مكثف في تلك المنطقة. ومع اكتشاف التصدع الأخير، عاد المهتمون بهذه النظريات ليؤكدوا أن الطبيعة بدأت تفتح ما تم حجبه طويلاً. فحسب تحليل بعض الصور، فإن التصدع لا يبدو عشوائيًا، بل يشبه البوابة أو الممر، وهو ما جعل البعض يربط بينه وبين خرائط قديمة تحدثت عن أراضٍ جنوبية محظورة.
الملفت أن الأقمار الصناعية توقفت عن بث الصور المباشرة للمنطقة بعد أيام قليلة من اكتشاف التصدع، وتم استبدالها بصور مؤرشفة، ما عزز الشكوك بأن هناك شيئًا لا يُراد للناس رؤيته. ومن جهة أخرى، تحدثت بعض المصادر عن أصوات اهتزازات غير معتادة سُجلت في تلك المنطقة، تزامنًا مع حدوث هذا التصدع، ما يُشير إلى احتمال وجود فراغات أو كهوف ضخمة أسفل الجليد، أو ربما أن الجدار الجليدي لم يكن سوى غطاء طبيعي لشيء أضخم بكثير.
وقد علّق بعض الباحثين بشكل غير مباشر بأن ما نراه قد يكون بداية مرحلة جديدة من الاستكشافات، وأن القطب الجنوبي لا يزال يحتفظ بأسرار لم تُكتشف بعد. بينما قال آخرون إن ما يحدث لا يعدو كونه ظاهرة جيولوجية طبيعية ناتجة عن الضغوط المناخية والذوبان المتسارع للجليد.
وبين التحليل العلمي والتكتم الإعلامي والتسريبات المتفرقة، تبقى الحقيقة الكبرى طي الكتمان، وتبقى الأسئلة قائمة دون إجابات نهائية. لكن ما لا يمكن إنكاره، أن هذا التصدع كشف شيئًا لم يكن أحد مستعدًا لرؤيته في هذا الوقت.
التصدع في الجدار الجليدي بالقطب الجنوبي كشف شقًا عميقًا وغامضًا رجّح بعض الباحثين أنه قد يكون بوابة طبيعية لأرض لم تُكتشف بعد خلف الجليد
تعليقات