سبب رائحة الفم وطرق علاجها

سبب رائحة الفم وطرق علاجها

أول ما يُنصح به عند الشك بأن المعدة هي مصدر الرائحة هو تعديل النظام الغذائي، حيث يجب تقليل تناول الأطعمة الدهنية، والمقلية، والمشروبات الغازية، والبهارات الحادة، لأنها تُسبب تهيجًا للمعدة وتزيد من احتمالية ارتجاع الأحماض. كما يُنصح بتقسيم الوجبات إلى وجبات صغيرة متفرقة خلال اليوم بدلًا من وجبتين أو ثلاث ثقيلات.

ثانيًا، يُعد شرب الزنجبيل الدافئ أو النعناع من الطرق الطبيعية الفعالة في تهدئة المعدة وتحسين الهضم، مما يُقلل من الغازات ويمنع الروائح التي تصعد للفم. كما أن مضغ القليل من حبوب الشمر أو بذور الكراوية بعد الطعام يساعد في تقليل الانتفاخ وتحسين رائحة الفم.

ثالثًا، إذا كانت هناك أعراض مثل حرقة في المعدة أو غثيان أو شعور بالامتلاء بعد وجبات خفيفة، فمن الضروري عمل تحليل للبكتيريا الحلزونية (هيليكوباكتر)، لأنها مسؤولة عن عدد كبير من حالات الرائحة الكريهة المصاحبة للمعدة. علاج هذه البكتيريا يتم من خلال كورس بسيط من المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب.

كذلك، يُنصح بعدم الاستلقاء مباشرة بعد الأكل، ورفع الرأس قليلًا أثناء النوم لمنع ارتجاع الأحماض. كما أن الحفاظ على ترطيب الجسم بشرب الماء بانتظام يقلل من جفاف الفم الذي يزيد الرائحة سوءًا. وأخيرًا، يجب ألا نُهمل تنظيف الفم واللسان يوميًا، حتى مع وجود سبب داخلي، لأن تراكم البكتيريا في الفم يُضاعف المشكلة.

رائحة الفم المرتبطة بالمعدة ناتجة عن ارتجاع الأحماض أو البكتيريا، ويُعالج بتعديل الأكل، الزنجبيل والنعناع، فحص البكتيريا، عدم النوم بعد الطعام، وتنظيف اللسان بانتظام