غرق الطفلة التونسية

غرق الطفلة التونسية

في مساء السبت 28 حزيران/يونيو، شهد شاطئ “عين قرنز” في مدرسة قليبية التابعة لولاية نابل حادثًا مأساويًا مؤلمًا. حيث كانت طفلة تونسية تبلغ من العمر ثلاث سنوات تسبح فوق عوامة مطاطية بجانب أفراد أسرتها القادمين من فرنسا لقضاء العطلة، وظهر الاضطراب المفاجئ في مياه البحر نتيجة الرياح القوية التي هبت فجأة.

دفعت الرياح العاتية بالطفلة بعيدًا عن الشاطئ قبل أن يدرك والدها ما جرى، فقد تروي بعض الروايات أن العائلة كانت منشغلة قليلاً حين جرفتها العوامة خارج الرؤية. على الفور، تضافرت الجهود لمحاولة إنقاذها، حيث تدخل عدد من السباحين المتواجدين آنذاك مع فرقة الحماية المدنية، لكن جهود البحث باءت بالفشل مع اشتداد الأمواج.

بمجرد إبلاغ الجهات الرسمية، تولت وحدات الحرس البحري التونسي والدفاع المدني تحركات سريعة صباح الأحد، مستخدمة الزوارق والخافرات وحتى المروحيات المسيرة من الجيش الوطني للمشاركة في عمليات تمشيط بحرية وبرية بحثًا عن الطفلة المفقودة.

القلق ارتفع بين أهالي قليبية وسكان ولاية نابل مع متابعة وسائل الإعلام المحلية والعربية للحادثة. وصدر تحذير عن الموجة الهوائية واضطراب البحر، بالتزامن مع حادثات غرق سابقة شهدتها المنطقة مجتمعة، ما أظهر هشاشة السواحل أمام الحالات الجوية المتقلبة.

تابع الصفحة الثانية لتعرف آخر مستجدات عملية البحث، والتدخلات الأمنية، والدعوات المجتمعية بعد هذه الفاجعة…