غرق الطفلة التونسية

غرق الطفلة التونسية

استكملت فرق الحماية المدنية، الحرس البحري، وجيش البحر بدعم من غواصين رحلة البحث منذ صباح الأحد، مع تنظيم صلاة واستغاثات عبر مواقع التواصل من الأهالي وأصدقاء العائلة. زادت عمليات البحث شمولاً بعد العثور على جثة فتاة أخرى في محافظة المهدية، ما زاد من التوتر العام.

كما حذر المعهد الوطني للرصد الجوي التونسي من موجة جوية مضطربة، وهدّد بأمواج عالية ورياح قوية على سواحل نابل، داعيًا إلى توخي الحيطة في استخدام العوامات والألعاب البحرية.

عبر التونسيون عن خوفهم وتعاطفهم مع الأسرة المكلومة عبر منصات التواصل، وطالبوا بتشديد الرقابة على الشواطئ، وتنظيم نشاطات الحماية، وتوعية الأهالي بضرورة مراقبة الأطفال وانتظار العوامات المخصصة للصغار فقط.

حتى الآن، لم تُعلن نتيجة نهائية، وحالة الطفلة لا تزال غير معلومة، بينما تستمر فرق الإنقاذ في عملياتها. والدتها باقية في حالة ترقب وألم، وهي في الغالب داخل خيمة ميدانية قدمتها السلطات للتخفيف من حزنها وسط متابعة مجتمعية شاملة.

تم فقدان الطفلة بسبب جرف العوامة المطاطية بعيدًا، وعمليات البحث متواصلة باستخدام فرق متعددة والمروحيات البحرية، وسط دعوات لتعزيز سلامة الشواطئ وتوعية الأهالي