توقعات ليلى عبداللطيف

منذ سنوات طويلة، أصبحت ليلى عبد اللطيف واحدة من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل على الشاشات العربية، فهي تظهر بين الحين والآخر لتُعلن سلسلة من التوقعات المستقبلية التي تصيب في كثير من الأحيان، وتُثير دهشة المتابعين، خاصة عندما تتحقق الأحداث بعد أشهر أو حتى سنوات كما وصفتها سابقًا. ومع أنها تؤكد دائمًا أنها لا تعلم الغيب، إلا أن نسبة التحقق في بعض نبوءاتها تدفع الناس إلى التساؤل: كيف يحدث ذلك؟
البعض يربط الأمر بالصدفة أو ذكاء التوقع، بينما يذهب آخرون إلى تفسيرات أبعد من المنطق، كامتلاكها “حاسة سادسة”، أو قدرة خارقة على قراءة المستقبل، لكن الواقع مختلف تمامًا، فليلى عبد اللطيف نفسها ترفض أن يُنسب إليها علم الغيب، وتصرّ على أنها تعتمد على تحليل الواقع، ومتابعة المؤشرات، وربط الأحداث ببعضها البعض.
ما يجعل الموضوع أكثر إثارة أن الكثير من توقعاتها تتناول أحداثًا سياسية أو كوارث طبيعية أو تحولات اجتماعية، تحدث في دول مختلفة ومتباعدة، مما يمنحها صبغة استباقية تبدو في ظاهرها غريبة أو غير ممكنة، ثم تتحقق بشكل جزئي أو كامل، لتعود إلى الواجهة ويبدأ الحديث عنها من جديد.
ومع أن الإسلام يُنكر على أي بشر ادعاء علم الغيب، ويؤكد أن لا أحد يطلع على الغيب إلا بإذن الله، إلا أن هناك فرقًا بين من يدّعي الغيب ومن يقرأ المعطيات ويُخمّن ما قد يحدث بناءً على تحليل الواقع والمعلومات المتوفرة. فهل ما تقوم به ليلى عبد اللطيف نوع من الذكاء التحليلي؟ أم أن هناك شيئًا آخر وراء هذه الدقة الغريبة؟
تابع الصفحة الثانية لتتعرف على السر الحقيقي وراء صدق بعض توقعات ليلى عبد اللطيف…
تعليقات