حقيقة الدوائر الثلاث الموجودة على أرضيه المسجد النبوي

بمراجعة أقوال عدد من الباحثين المتخصصين في عمارة المسجد النبوي الشريف، ووفق مصادر موثوقة من شؤون الحرمين، تبين أن هذه الدوائر الثلاث موجودة فعليًا على أرض الواقع، لكنها ليست جديدة وليست أثرًا دينيًا أو رمزيًا كما يُشاع. بل هي مجرد أغطية حجرية دائرية الشكل وُضعت لأغراض فنية أو هندسية تتعلق بالبنية التحتية للمسجد.
وأوضح بعض المعماريين أن هذه الدوائر تُستخدم غالبًا لتغطية نقاط فنية مثل فتحات التهوية أو الصيانة أو تصريف المياه، لكنها صُنعت من نفس نوعية الرخام المستخدم في باقي أرض المسجد، مع اختلاف بسيط في الملمس أو درجة اللون بسبب الضغط الحراري أو العمر الزمني المختلف عند التركيب.
كما أن الجهات الرسمية لم تُصدر أي تعليمات خاصة بشأن هذه الدوائر، ولم تُشر إليها كمكان عبادة مميز أو كموقع له خصوصية دينية، مما يُؤكد أنها مجرد تفاصيل معمارية لا علاقة لها بأي كرامات أو أسرار. وأكد العلماء الشرعيون أن التبرك بمثل هذه المواضع أو تخصيصها بعبادة هو من البدع التي لا أصل لها.
وقد تم توضيح الأمر عبر بعض الشخصيات الموثوقة داخل الحرم، لكن عدم نشر بيان رسمي واضح ساعد على استمرار الغموض في ذهن الناس. وتُشير التوصيات العامة إلى عدم الالتفات لمثل هذه التفاصيل، والحرص على العبادة دون تتبع ما لا دليل عليه من جهة الدين أو العقل.
الدوائر الثلاث في المسجد النبوي حقيقية لكنّها أغطية معمارية فنية لأغراض صيانة أو تهوية، ولا علاقة لها بأي رمزية دينية أو أثر غيبي كما يُشاع
تعليقات