قصة اجبروها على الزواج فانتقمت بأطفالها

قصة اجبروها على الزواج فانتقمت بأطفالها

رجع الأب من شغله متأخر شوي، فتح الباب بالمفتاح زي كل يوم، بس استغرب إن الباب الرئيسي مقفول من بره، وده مش من عادتهم أبدًا، مراته دايمًا بتسيب الباب مفتوح لحد ما يدخل، أو على الأقل تقف وراه لما تعرف إنه جاي. دخل وهو بيصرخ ينادي على “صفاااء”، “آدهم”، مفيش صوت، مفيش حركة، مفيش نفس.

لف في البيت كله، كل ركن، حتى البلاكونة والحمام والمطبخ، مفيش أي أثر ليهم، البيت بارد كأنه متروك من زمان. قلبه وقع، وبدأ يتخيل كل حاجة وحشة، خطف؟ هروب؟ حادث؟ مفيش حاجة واضحة. بعد شوية قرر يروح القسم ويبلغ، قال يمكن حد شافهم أو حصل حاجة.

رجع من القسم وهو تايه، مش قادر ينام ولا ياكل، دماغه مليانة أسئلة وخوف، ومرعوب من فكرة إنه ممكن يكون فقدهم للأبد. فجأة تليفونه رن، رقم غريب، رد ولقى صوتها… كانت مراته، قالتله بكل هدوء: “آدهم كويس، هتلاقيه في مكان كذا، وورا محل الأدوات، جنب العمارة القديمة”. قالها بصوت مكسور: “إنتي فين يا صفاء؟”، ردت: “أنا في بهيواني”، وقبل ما يسأل تاني، قفلت الخط.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *