قصة اجبروها على الزواج فانتقمت بأطفالها

ركب عربيته وطلع زي المجنون، راح للمكان اللي قالت عليه، وفعلاً لقى ابنه نايم على بطانية بسيطة، ومعاه شنطة فيها هدومه وكارت صغير فيه مفتاح، ولما فتح الكرت لقى سطر مكتوب بخط مراته: “حافظ عليه أكتر من ما حافظت عليا”. حضنه وهو بيعيط، ومخه مش مستوعب اللي بيحصل.

اليوم اللي بعده جاله تليفون من القسم، بيقولوله إن مراته ظهرت وسلمت نفسها في قسم في بهيواني، وساعتها عرف إن اللي بيحصل أكبر من أي تخمين. راح القسم، وشافها، كانت لابسة عادي، بس عنيها فيها وجع سنين، مفيهاش دموع، بس فيها وجع تقيل.

قعدوا قدام الضابط، وسألها: “إنتي هربتي ليه؟”، ردت بكل هدوء: “أنا ما هربتش، أنا فِضلت أهرب جوا نفسي لسنين، والنهاردة رجعت آخد حقي من اللي كسرني”. الضابط قالها: “انتي عملتي إيه؟”، قالت: “انتقمت، بس بطريقتي”.