قصة اجبروها على الزواج فانتقمت بأطفالها

بدأت تحكي، وقالت: “أنا اتجوزته غصب، كانوا شايفين إن ده الصح، مع إنه ماكنش فيه بينا أي حاجة، كنت بحب حد تاني، وكنت متأكدة إنه مش هيكمل، بس محدش سمعني. من أول يوم في الجواز وانا حاسة إني غريبة في بيتي، مش قادرة أتنفس”.
كل يوم كانت بتعيشه كأنه سجن، تربي ابنها، تطبخ، تنظف، وتنام وهي مش حاسة إنها عايشة، جواها حاجة مكسورة، بتنزف بصمت. مع الوقت بقت تتعامل كأنها روبوت، لا بتحب ولا بتكره، بس جواها في نار مش بتطفي.
وفي ليلة، وهي قاعدة تبص على ابنها وهو نايم، حست إنها خلاص مش قادرة، لو فضلت كده هتنهار، وممكن تئذيه من كتر الضغط. قررت تبعد، تحميه منها، وتحمي نفسها، وتاخد لحظة تفهم فيها هي مين، وعايزة إيه من حياتها.
شارك
تعليقات