قصة اجبروها على الزواج فانتقمت بأطفالها

قصة اجبروها على الزواج فانتقمت بأطفالها

بعد التقييم، التقرير طلع إنها مستقرة نفسيًا، وإنها مش خطرة على ابنها، بالعكس، كانت بتحميه من الانهيار اللي كانت بتعيشه. المحكمة حكمت برجوع حضانة الطفل ليها، بشرط إنها تعيش في مكان تقدر تبدأ فيه من جديد.

رجعت صفاء، بس مش زي ما كانت، رجعت أقوى، وعارفة هي عايزة إيه. بدأت مشروع صغير، وكتبت قصتها في دفتر، وسابته في المكتبة جنب المدرسة علشان أي بنت تقراه تعرف إن السكوت بيكسر، وإن كتمان الوجع بيولد انفجار.

أيمن حضر الجلسة الأخيرة، وقال للقاضي: “أنا ماكنتش عارف، كنت فاكر إن الحياة بتتعيش بالهدوء، ماعرفتش إنها ساكتة لأنها موجوعة”. المحكمة أقرت الانفصال الرسمي، والولد عاش مع أمه في بيت بسيط، لكن مليان دفء.

والناس قالت: أجبروها على الجواز، بس هي رجعت واختارت تنتقم بالصمت… علّمت ابنها يختار، ومايتساقش زيها.