قصة اجبروها على الزواج فانتقمت بأطفالها

سافرت على بهيواني، راحت لصاحبتها القديمة اللي كانت عارفة قصتها من زمان، وقالتلها: “أنا مش هربانة، أنا رايحة أسترجع نفسي”. قعدت هناك أسبوع، بتكتب كل حاجة في دفتر صغير، وبتحاول تفتكر مين كانت قبل الجواز ده.
ولما فاقت على حقيقتها، قررت ترجع، مش علشان تعيش مع جوزها، لكن علشان تقفل الحلقة اللي فضلت مفتوحة سنين. راحت القسم، وسلّمت نفسها، وقالت: “أنا ما أذيتش حد، بس مش هموت وأنا مش على طبيعتي”.
الضابط استغرب، بس بعد ما سمع القصة، قرر يحولها على جلسات مع أخصائي نفسي، وهناك بدأت تحكي أكتر، وبدأت الناس تفهم إنها مش مريضة، هي بس اتحطت في زاوية، وفقدت صوتها وسط الزغاريط.
شارك
تعليقات