تحذيرات من اقتراب عاصفة

تحذيرات من اقتراب عاصفة

شهد العالم في السنوات الأخيرة تحولات مناخية غير مسبوقة، وارتفعت وتيرة الكوارث الطبيعية من فيضانات وجفاف وحرائق وأعاصير بشكل لم يكن مألوفًا من قبل. ورغم أن الدول العربية غالبًا ما كانت بعيدة عن الأعاصير القوية والعواصف المدمرة، فإن المؤشرات المناخية الحديثة بدأت تدق ناقوس الخطر، حيث تتابع مراكز الأرصاد والهيئات المناخية احتمال تشكل عاصفة وُصفت بأنها الأشد في المنطقة منذ عقود.

وتتكون هذه العاصفة نتيجة لعدة عوامل اجتمعت في توقيت واحد، منها ارتفاع غير معتاد في درجات حرارة سطح البحر في مناطق قريبة من السواحل العربية، بالتزامن مع اضطرابات في حركة التيارات الهوائية، وانخفاض الضغط الجوي في طبقات مرتفعة من الغلاف الجوي. هذا المزيج المعقّد قد يُنتج عاصفة ضخمة، قادرة على التأثير في مساحات واسعة من دول المنطقة.

التحذيرات الأولية أشارت إلى أن هذه العاصفة، في حال تشكلها الكامل، قد تتسبب في رياح تتجاوز سرعتها 120 كيلومترًا في الساعة، مع أمطار غزيرة مفاجئة، وارتفاع في الأمواج قد يهدد المدن الساحلية. ووفق التقديرات الحالية، فإن بعض الدول العربية ستكون في مسار العاصفة خلال فترة لا تتجاوز عشرة أيام من الآن إذا لم تتغير حركة الرياح العالمية.

وتبذل مراكز الرصد الجوية جهودًا مكثفة لمتابعة تطورات هذه الظاهرة ساعة بساعة، مع تنسيق مباشر مع الجهات الحكومية المختصة لتقييم حجم الاستعدادات اللوجستية والبنية التحتية. كما بدأت بعض الدول فعليًا في رفع حالة التأهب القصوى، وإصدار تعليمات للمواطنين بشأن إجراءات الوقاية والسلامة العامة.

تابع الصفحة الثانية لتتعرف على تفاصيل مسار العاصفة، ولماذا تُعتبر الأخطر، وما الذي يُمكن أن تسببه فعلًا…

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *