قصة تمت دعوتي لزفاف ابن عمي

قصة تمت دعوتي لزفاف ابن عمي

قلتله بصوتي اللي كان بيرجف من كل اللي فات: “إنت متأكد؟ قدام كل الناس؟ بعد ما طلّقت واحدة تانية؟” قاللي: “أنا متأكد من زمان، بس كنت ضعيف، سايب قراراتي لغيري، لناس شايفة الحب مش كفاية، شايفين الشكل واللقب أهم من القلب والنية”.

عمتي قربت، قالتله: “إنت بتخرب بيتك بايدك”، بصّ لها وقال: “أنا عمري ما بنيت بيت أصلاً، كنت في وهم، وبس لما شفتها داخلة القاعة، حسيت قلبي رجع ينبض”، التفت لي وقال: “بتعرفي؟ حتى وهي داخلة لابسة فستان بسيط، مالكتي المكان”.

الجمهور اللي كان واقف بدأ يقعد، وبعض الناس بدأوا يبتسموا، لكن كان في نظرات كتير مش مفهومة، بين مؤيد ومعترض، بس أنا كنت شايفة حاجة تانية، كنت شايفة حاجات جواتي بتتصلح، صوتي بيرجع، كرامتي، اللي كنت حاساها اتدهست، بترجع تطل براسي بقوة.

قلتله وأنا ماسكة إيده: “أنا مش لعبة تعوض بيها كسر، ولا حكاية تنهي بيها فضيحة، لو حقيقي ناوي تبني معايا حياة… يبقى نبدأها برضا، مش ردة فعل”.