قصة تمت دعوتي لزفاف ابن عمي

قصة تمت دعوتي لزفاف ابن عمي

اتنهد، وقاللي: “أنا ما بعتذرش علشان أصلّح صورتي، أنا بطلب بداية، بداية بحب حقيقي، مش جاي علشان أغطي على غلطة، جاي علشان أعمل الصح”. ساعتها حسيت إنه صادق، مش بس بكلامه، بعينه، بنبرته، بحالة ندم ناضجة، مش انكسار لحظي.

وافق أبويا، بس بشرط، قاله: “لو بتفكر تتجوزها علشان تثبت لحد حاجة، فانسَ، بنتي مش دليل، ولا حكاية تثبت بيها رجولتك، هي شريكة حياة، مش ترميم للماضي”.

قاله: “والله يا عمي، أنا رايح أبني بيتي اللي اتأخرت عليه، وكل يوم كنت بعيد عنها، كنت بنهار أكتر”. وقبل ما حد يتكلم، دخل قس المراسم، وقال: “لو في نية طيبة، نكمل الليلة”.

رجعوا الكوشة نظّفوها، وغيروا شكلها بسرعة، والقاعة اتملت من جديد، وأنا قاعدة جنبه، ولسه قلبي مش مصدق إن ده حصل، إني اتحولت من بنت مدعوة، لبنت العروس… قدام الناس اللي كانت شايفاني أقل منهم.