أكبر عملية نهب للعملات الرقمية

أكبر عملية نهب للعملات الرقمية

بعد أسابيع من التحليل العميق، تم تتبع أثر صغير واحد، معاملة مشبوهة عبر محفظة غير معروفة تم فتحها من خلال شبكة افتراضية مشفرة، لكن الخطأ الوحيد الذي وقع فيه الشاب كان أنه استخدم تلك المحفظة لاحقًا لشراء قطعة إلكترونية عبر الإنترنت، وتم شحنها إلى عنوان داخل أوروبا الشرقية.

من هذا العنوان بدأت الخيوط تتضح، وتم التنسيق بين السلطات الأوروبية والأمريكية للوصول إلى شقة صغيرة كان يقيم فيها شاب يُدعى أليكس، لا يملك أي شهادة جامعية، ولم يسبق أن غادر بلاده، لكنه كان يملك حاسوبًا مُعدًا بإمكانيات خارقة.

عند مداهمة المكان، لم يُظهر الشاب أي مقاومة، بل جلس بهدوء وسألهم: “كم استغرقتكم لتعرفوا؟”. اعترف لاحقًا بكل التفاصيل، وأوضح أنه لم يكن يسرق بدافع الطمع، بل أراد أن يُثبت أنه الأذكى في هذا المجال. المفاجأة أن الأموال لم تُصرَف، بل ظلت محفوظة في محافظ مُشفّرة لم يُمسّ منها سوى أقل من 0.1٪ لاختبار الاختراق.

تم تصنيفه كأصغر مخترق إلكتروني ينفذ عملية بهذا الحجم، وتدرس حالته الآن كواحدة من أعقد حالات الجرائم السيبرانية الحديثة. وبينما يواجه حكمًا بالسجن لسنوات طويلة، بدأت بعض الجهات تُفاوضه لاستخدام مهاراته في مجال الأمن بدل الجريمة، تمامًا كما حدث في قصص شهيرة لخبراء اخترقوا الأنظمة ثم أصبحوا مستشارين لحمايتها.

الشاب اسمه أليكس، عمره 20 سنة، سرق أكثر من 200 مليون دولار عبر ثغرة ذكية، وتم كشفه بعد خطأ صغير، دون أن يصرف المال، وأصبح حديث الأمن السيبراني العالمي.