كانت حياة الزوجين عادية، لا يُقال إنها سعيدة تمامًا ولا تعيسة، لكن شيئًا ما دائمًا ظلّ غامضًا يربك هذا البيت. منذ اليوم الأول بعد الزواج، بدأت الزوجة تشعر بثقلٍ غريب، تعب دائم، صداع لا يتوقف، ونفور غير مبرر من زوجها رغم أنها كانت تحبه قبل الزواج. مضت السنوات، حملت، أنجبت، ومرت حياة كاملة استمرت تسعة وعشرين عامًا، لكن بين طيّات كل يوم منها كانت تشعر بأن شيئًا غير طبيعي يُخفي سعادتها.
كان الزوج يتحمل بصبر، ويظن أن الأمر نفسي، وكانت الزوجة تعاني بصمت، تخجل من شكواها التي لا تجد لها سببًا. حتى في لحظات الانسجام، كانت هناك فجوة لا تُفسَّر. إلى أن جاء ذلك اليوم، حين كانت تُنظّف إحدى الخزائن القديمة التي لم تُفتح منذ عقود، فوجدت صندوقًا صغيرًا ملفوفًا في قطعة قماش مطرّزة، وبداخله قميص ليلة الدخلة، ملفوف بعُقد غريبة وورقة عليها كلمات غير مفهومة.
لم تصرخ. سادها شعور بالذهول. جلست في مكانها وبدأت تقرأ بتمعّن الكلمات المعقّدة، أدركت أنها أمام عمل سفلي، سحر دُسّ في قميصها ليلة زفافها، وأن كل تلك السنوات التي عاشتها بين الشك والقلق والألم، ربما لم تكن نابعة من قلبها، بل من هذا السحر المدفون داخل تفاصيل زفافها.
تابع الصفحة الثانية لتعرف ماذا حدث بعد فك السحر، وكيف انقلبت حياة الزوجين خلال ثلاثة أيام فقط…
تعليقات