قصة اكتشاف السحر في الملابس بعد الزواج

بعد اكتشاف القميص، أسرعت الزوجة إلى أحد الرقاة المعروفين في منطقتها، والذي أكد بعد أن فحص القميص أنه سحر تفريق ونفور ومرض، دُسّ لها ليلة الزواج، بهدف أن تظل في عذاب دائم مع زوجها. شعر الزوج بصدمة لا توصف حين علم بالأمر، خصوصًا أنه تذكر كيف تغيّرت الزوجة من أول ليلة، وكيف بقي الحب بينهما ناقصًا رغم النية الصافية.
تم فك السحر في جلسة مطوّلة، تخللتها آيات وتقيؤ وبكاء وانهيار عصبي، وبعدها بيومين فقط، بدأت الزوجة تشعر بآلام حادة في بطنها، وصعوبات في التنفس، وسقوط في الوعي بشكل متكرر. ذهب بها الزوج إلى المستشفى، وهناك قيل له إن جسمها بدأ يُفرغ طاقة كانت مكبوتة داخليًا منذ سنوات، وأن وضعها معقّد نفسيًا وجسديًا.
وخلال هذه الأيام الثلاثة، تغير حال الزوج أيضًا، لم يَنَم، ولم يأكل، كان يدور حول نفسه ويتحدث بصوت منخفض كأن أعصابه تراجعه. وفي مساء اليوم الثالث، قال لها فجأة: “أنا آسف، لكننا عشنا كذبًا طويلاً، وأنا ما عدت أقدر أكمل… ما كنت أعرف إننا مسحورين، بس يمكن ما كان المفروض نكون من البداية”. غادر البيت صباحًا، وترك خلفه ورقة الطلاق موقّعة.
الزوجة دخلت في حالة انهيار، جسدها بدأ يضعف، قلبها لم يحتمل الصدمة الثانية، إذ بعد أن تنفست لأول مرة منذ 29 سنة، تلقت خنجرًا جديدًا من الزوج الذي شاركها هذا السحر، لكنه لم يُكمل معها الحياة بعد زواله. بدأت تُعالج نفسيًا، لكنها اليوم تقول لمن حولها: السحر يُخرّب، لكن أصعب ما فيه هو ما يأتي بعد فكّه… حين تنكشف الحقيقة.
تعليقات